بيوت العفة ….!!
هذا المصطلح ما دار بين اروقة النظام الايراني وملاليه , بيوت الدعارة التي قد احيطت بالحجاب والعباءة الاسلامية واصبحت ( بيوت العفة ) ….!!
بيوت العفة المصطلح الديني او الغطاء الديني الاسلامي لبيوت الدعارة في ايران , فبعد ان غصت شوارع ايران بـ ( القطاء ) التي فاق عددهم الربع مليون لقيط , بسبب زواج المتعة وبيوت الدعارة . فبيوت العفة التي تدار تحت اشراف الملالي واراءهم الفقهيه , تحدد الزواج ( الجنس ) من ساعه فما فوق , وبأسعار مناسبة وبمتناول الجميع ….!!
الى الان الموضوع لا يمت لنا بأي صلة ……… لكن حين تصدر لنا هذه الثقافة … الامر هنا يستحق الكلام وبكل قوة .
فقد تم في العراق افتتاح جمعية ( طريق الايمان الخيرية ) التي مقرها في ايران / مشهد . هذه الجمعية التي تختص بزواج المتعة … اكرر زواج المتعة , وتديرها التي تدعو نفسها ( الدكتورة ياسمين الدراجي ) …!
مقر هذه الجمعية في الجادرية مقابل جامعة بغداد …. انظروا اين . جامعة بغداد , لكي يتم استدراج الشباب من الجنسين . كما ان لهذه الجمعية 16 فندقا موزعة في عموم محافظات العراق ماعدا شمال العراق . أن الجمعية تفرض مبالغ مقابل هذا الزواج، حيث يدفع الرجل للجمعية عمولة عبارة عن كارت موبايل فئة 10 آلاف دينار، ويدفع للمرأة التي يختارها 25 ألف دينار عن كل يوم . ويوجد في الجمعية رجال دين ينظمون عقود زواج المتعة ومدته أبرزهم صادق الموسوي. ان ماتفعله ايران في العراق ماهو الا مخطط قد وضعه لهم المقبور الخميني , وهو انتاج جيش ولائه للدولة الفارسية وولايه الفقيه مكون من اللقطاء , وهذا ماتم فعلا في عام 1980 حين تبنى المقبور الخميني مجموعة من اللقطاء انظموا بعد ذلك الى الباسيج وقوات بدر .
صدر الدين القبانجي … هذا المجرم , بل هو علم من اعلام الاجرام وركن من اركان النظام الفارسي وولايه الفقيه . ( سيد صدره ) بهذ الاسم كان ينادونه شباب محلة البراك (عكد خانية) حيث كانت تسكن عائلته الايرانية وكان معروفا بسلوكه الشائن وانحطاطه اللاخلاقي وكثيرا ما تحصل معارك بين شباب عكد خانية والغرباء من الشواذ من اجل ان يحضى المولعين بالغلمان بخلوه مع ( سيد صدره ) في احدى خربات المحله القديمه في النجف .
شقيقة صدر الدين القبانجي لم يشملها قرار التسفير بسبب زواجها من مواطن عراقي في النجف ويتذكر الساكنين في العمارات السكنية في النجف ان شقة شقيقة صدر الدين تحولت الى مرتع لممارسة الرذيله فكانت تمارس مهنة القوادة والسمسرة مما دعا سكان العمارات لتقديم شكوى لمجلس الشعب انذاك لترحيلها ورحلت بقرار من مجلس الشعب الى منطقة اخرى وحاليا احد الناشطات في مكتب السيستاني ومسؤوليتها تنحصر في اغراء النساء لممارسة المتعة مع الايرانيين واصحاب العمائم السوداء والبيضاء …. هذه هي الخلفية الاخلاقية للقبانجي على المستوى الشخصي والعائلي .
اسس (القبانجي) جمعية اطلق عليها جمعية (ضحايا النظام السابق) للارامل ، وهي واجهة للاطلاعات الايرانية، تدير هذه الجمعية شقيقتة ( ام حيدر ) وهي المعروفة في النجف كما ذكرت سابقا … هذه الجمعية مقرها في دار استأجرته ( ام حيدر) تجمع فيه النساء المطلقات وليست النساء الارامل فقط والهدف تزويجهن بطريقة (المتعة) لمدة شهر او شهرين والزواج مشروط على ان يكون من ايراني الجنسية ، لغرض تنشأة جيل من اللقطاء … وفعلا الاحصائية التي تسربت من المقربين لعائلة القبانجي ان عدد اللقطاء منذ 2003 ولحد الان وصل الى اكثر من (1000) لقيط , وضعهم القبانجي في مدرسة دينية خاصة لغرض اعدادهم كمجرمين وقتله.. وللايرانيين تجربة سابقة في اعداد اللقطاء كما ذكرت . ناهيك عن مكاتب زواج المتعة المنتشرة في اغلب مناطق بغداد ومحافظات الفرات الاوسط والجنوب .فايران مشهورة بوجود اللقطاء من عمر ساعة في شوارع طهران , وقد استنسخت هذه العادة في العراق في السنوات الاخيرة ولو ترجعوا الى الاحداث الماضية لرأيتم التشابه والاعداد .
بعد ان سيطر الايرانيين على كل شيء في العراق , وبعد ان دمروا كل شيء , بعد ان نسفوا التاريخ بأداتهم داعش , وقتل الناس بمرتزقتهم , مليشيات مقتدى والخزعلي والعامري والاعراجي , بعد ان فعلوا مافعلوا بسنة العراق , بدأت ايران بتدمير شيعة العراق ومحاولة طمس هويتهم العراقية , والسعي لضرب اصول الشيعى العراقيين .
هكذا يبقى الاخطبوط الايراني يتغلغل في نسيج العراقيين , لا اعلم ماذا سوف نقاوم , لا اعلم ما سوف نقاتل من اذرع هذا الاخطبوط …. انقاتل المليشيات ام داعش ام المعممين , الحوزة , المرجعية , الحشد , نواب البرلمان , ام الحكومة .
كل هذه اوجه للاحتلال الايراني للعراق . ونحن لازلنا نشارك اهل الكهف بسباتهم …..
مهند زكي