كشف موقع الأبزرفور الإخباري أمس أن حزب الله مُني بنكسة من العيار الثقيل عندما وردت إلى قيادة الحزب معلومات مؤكدة تدل على تورط مسؤول كبير ضمن صفوفه بالعمالة للموساد الإسرائيلي.
وقالت المصادر للموقع إن قيادة الحزب أمرت بإلقاء القبض عليه والتحقيق معه بعد تعقبه والتثبت من تورطه، مشيرة إلى أنه يشغل منصب مسؤول في الحزب وينحدر من بلدة الزهراني الجنوبية.
وكان آخر عملاء الموساد البارزين في حزب الله الذي تم اعتقاله هو الآخر العام المنصرم، المسؤول محمد شوربة المنحدر من بلدة محرونة الجنوبية، حيث بيّنت التحقيقات أنه بدأ التواصل مع العدو الإسرائيلي منذ العام ٢٠٠٧.
من ناحية أخرى، رأت القوى السياسية أن المواقف التي أطلقها حسن نصرالله أخيرا تعيق إنهاء الشغور الرئاسي، فاعتبر عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي أن خطاب نصرالله فيه المزيد من التشدد، مشيرا إلى أن «كلام نصرالله يشير إلى أن انتخاب رئيس للجمهورية لا يزال بعيدا».
نقلا عن ایلاف