لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني / عادل محمد – البحرين

بعد نحو 37 عام من النكبة التي حلت على إيران والشعب الإيراني عام 1979، بواسطة عصابات الدجال الخميني ومؤامرة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، انتشر ملف صوتي يعود لعام 1988 يدين مسؤولين في النظام الإيراني لتنفيذ إعدامات جماعية بحق الآلاف من المعارضين خلال يوليو وأغسطس من عام 1988. هذه المجزرة ارتكبت بواسطة أوامر من الجزار خميني وتنفيذ آيات الشيطان عن طريق إصدار الفتاوى. معظم ضحايا الإعدامات كانوا أعضاء الحركات والجمعيات الوطنية والليبرالية الذين شاركوا عصابات الملالي في إسقاط النظام الملكي من أجل نظام وطني سُرق بواسطة الزمرة الخمينية وبمساعدة الدول الغربية، وتبدّل إلى جمهورية إسلامية مزيّفة بواسطة استفتاء إجباري ومزوّر، تحت إشراف ومراقبة المرتزقة المسلحة التي شكّلتها عصابات الدجال الخميني. كما كان للسفاح خامنئي دور رئيسي في تنفيذ الإعدامات والمجازر.

زعماء عصابات الملالي المصابين بمرض السادية، يمارسون التعذيب والقتل ويدعون بأنهم ينفذون أوامر الله.

البسطاء والسذج وكثيرون من المثقفين والليبراليين ظنوا أن الدجال خميني هو المنقذ وطوق النجاة. لكن المحتال والمجرم خميني وأذنابه الذين خدعوا الشعب الإيراني استولوا على الحكم في إيران بواسطة المؤامرة وسلاح الجهل والإرهاب والإبادة الجماعية.

———-