أفادت صحيفة “حريت” التركية، الأربعاء 3 أغسطس/آب، بأن الموظفة في صحيفة “إيفرنسل”، هزال أولمز، الحامل في الشهر السادس، تعرضت للضرب المبرح على يد متطرفين إسلاميين لم يعجبهم لباسها.
وقالت أولمز إن المهاجمين اتهموها بارتداء ملابس “غير محتشمة” وتأييدها الداعية المعارض فتح الله غولن، الذي أدانته أنقرة بتنظيم محاولة انقلاب عسكري فاشلة.
وشارك في الاعتداء امرأتان ترتديان البرقع ورجل، وصرخوا بوجهها قائلين إن “عليها ارتداء ملابس نحددها نحن”.
وأضافت الضحية إن المهاجمين ضربوها حتى بعد وقوعها على الأرض. وأنقذت أولمز امرأة مسنة حالت دون استمرار المتطرفين بضربها.