لايختلف اثنان على أن إيران هي راعية الإرهاب العالمي في عصرنا الحديث بلا منازع، فكل جريمة تحدث هنا أو هناك لا بد أن تكون إيران ضالعة فيها، تحريضاً وتمويلاً وتنظيماً، ترتكب إرهابها بجميع الأساليب، وخير دليل على ذلك ماتقوم به هذه الدولة المارقة بتسمية شوارعها بأسماء أشخاص لهم اليد الطولى في زعزعة الأمن الإقليمي والعالمي والحرب على تسمية الشوارع بين اليمن وإيران التي تحصل حالياً يعيد إلى الأذهان إطلاق اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، على أحد شوارع العاصمة الإيرانية والذي حال دون تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة.
وقام النظام الإيراني بعد مصرع “حسين بدر الدين الحوثي” بإطلاق اسمه على أحد شوارع طهران وأسماء أخرى مثل ابن لادن ونمر النمر، ولا يخفى على أحد بأن اتخاذ هذا القرار يخضع لإرادة الحكومة الإيرانية التي تتدخل في كل كبيرة وصغيرة في البلاد.
[شارع ابن لادن في العاصمة الإيرانية]
نقلا عن :الریاض