يستأنف مقاتلو أكراد إيران الذين يتمركزون في الجبال الواقعة في شمال العراق قتالهم ضد إيران، بحسب ما أعلنه القائد العسكري للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، الذي ذكر أنهم يعانون الكثير ولا خيار لهم سوى استئناف القتال للحصول على حقوقهم، بحسب ما نشرته صحيفة “ذي التايمز” البريطانية.
وبحسب القائد العسكري للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني فقد عبر عدد من عناصر البيشمركة إلى داخل المناطق الكردية في إيران قادمين من قواعدهم في شمال العراق من بينهم قدامى المحاربين مع مجندين شباب واشتبكوا مع قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات أخرى ودخلوا في سلسلة اشتباكات أسفرت عن عشرات الإصابات.
وقال شورش إبراهيمي قائد القوات الخاصة في الحزب إن الحرس الثوري الإيراني استهدف قواعدهم بشمال العراق على الحدود مع إيران بصواريخ الكاتيوشا، كما استخدمت القوات الإيرانية المروحيات المقاتلة والمدفعية .
واستهدف الحرس الثوري الايراني بالمدفعية والصواريخ أيضا القرى الكردية في شمال العراق.
ونقلت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية عن قائد في الحزب أيضا قوله إن لا خيار لدى الأكراد سوى استئناف القتال لإنهاء معاناتهم وإذا لزم الأمر فسيعلنون انتفاضة ضد إيران على حد قولهم.
ويتمركز في جبال قنديل نحو2000 مقاتل كردي إيراني في حين يصل عدد الأكراد في إيران نحو 10 ملايين نسمة.
وبعد مرور أكثر من عشرين عاما دعا مصطفى هجري أمين عام الحزب في مارس الماضي أعضاء ومقاتلي الحزب ومناصريه إلى الانخراط في صفوف البيشمركة وذكر أن هذا العام سيوحد القتال بين الجبال والمدن.
وذكر خبراء إيرانيون أن طهران تخفي قلقا حقيقيا من مغبة تصاعد الهجمات العسكرية التي تنفذها البيشمركة خاصة أن الحراك هذه المرة يبدو جماعيا ومتحدا.
نقلا عن :العربیه