أرشيف شهر: يوليو 2016
إيران تقاسم النفوذ .. سوريا هدنة في مهب الريح
القوميات غير الفارسية بين زمنين .. مقارنة وتحليل (يوسف عزيزي بني طرف – نورى زاده )
عندما تذوّقت إيران طعم العلقم!/ جميل الذيابي
إيران لا تملّ العبث بالحجارة، وهي تعلم جيداً أن بيتها من زجاج، وتظهر للعالم كأنها تريد أن تحسم تنافساً بينها والسعودية، في زمن يحارب العالم فيه الإرهاب ويرفض الاستعمار ولا يقبل المجتمع الدولي بعقلية الغزو، وإثارة الأحقاد الطائفية والمذهبية والعنصرية. يبدو أن بلاد فارس لم تغادر جروح تاريخها القديم، بعدما أضحت جزءاً من الماضي، في حسابات العرب والسعوديين. ولكن ذلك الحقد الدفين المتوارث لدى الأنظمة الإيرانية ظل عائقاً أمام أي تحسن ملموس في العلاقات معهم. وتسببت الهواجس الإيرانية بعد الثورة على نظام الشاه في 1979 في ابتكار مؤامرات خسيسة لإلحاق الضرر بالسعودية تحديداً، بلغت أوجها بتخطيط إيران لـ «تسييس» الحج، ومحاولات تعجيز المملكة بطلبات السماح لحجاج إيران بإقامة مظاهرات وطقوس طائفية من دون أدنى مراعاة أمن موسم الحج وسيادة السعودية على أراضيها، وواجباتها التي تمليها عليها خدماتها للمقدسات الإسلامية، وضمان سلامة المعتمرين والحجاج والزوار على مدار العام.
وإذا كانت إيران حقودة، فإن عقلاء العالم، خصوصاً الشعوب المحبة للسلام، لا ينسون وقائع التآمر الإيراني المتواصل ضد المملكة، ولن ينسوا أن إيران حين تعجز عن إيجاد ثغرات للغدر بأمن السعودية في عقر دارها، فإنها تتجه لضرب المصالح السعودية في الخارج، مثلما حدث في عام 2011، حين كشفت واشنطن عن مؤامرة إيرانية دنيئة، دبرها الحرس الثوري، لاغتيال سفير المملكة وزير خارجيتها الحالي عادل الجبير، بتفجير مطعم يرتاده في واشنطن. كما أن إيران وبعد ثلاثة أشهر من إعلان تكوين ما سمته «حزب الله السعودي»، في عام 1987، استخدمته في إحداث شغب في موسم الحج، نجمت عنه وفاة أكثر من 400 حاج. وكانت طهران والضاحية الجنوبية البيروتية هما العاصمتان المفضلتان لصدور بيانات المنظمة الإرهابية الإيرانية المذكورة. وتفاقمت أعمال التحريض الإيرانية لإثارة فتنة طائفية داخل السعودية، مع استمرار المحاولات اليائسة لاستهداف المنشآت النفطية والبتروكيماوية. وإذا كان الحج، أحد أركان الإسلام الخمسة، والمشاعر المقدسة أهدافاً مفتوحة للتخريب والقتل والفوضى في نظر الإيرانيين، فإن المسجد الحرام بمكة المكرمة- بيت الله العتيق الذي يفد إليه الحجاج والمعتمرون من كل بقاع الأرض- هدف مباح بالنسبة للإيرانيين، الذين استهدفوه بمتفجرات ضبطت قرب العاصمة المقدسة في عام 1989. وغير ملالي إيران إستراتيجيتهم لاستهداف السعودية عقب حادثة تدافع الحجاج بمشعر منى في عام 2015، للمطالبة بتدويل الحج!
وفي 2011، استهدف حزب الله الإرهابي اللبناني الذي
تحركه إيران، دبلوماسياً سعودياً في كراتشي. وفي يونيو 2012 احتجرت كينيا إيرانيين من عملاء «فيلق القدس» الإيراني بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف سعودية وأمريكية.
ولم توفر إيران شيئاً من قدراتها الخبيثة دون توظيفه لاستهداف السعودية، إذ انطلقت في سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي بلغت ذروتها في أغسطس 2012 بمحاولة اختراق شركة أرامكو السعودية. وبسبب المفاوضات التي انتهت بإبرام الاتفاق بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني، عمدت إيران لتنشيط خلاياها الإرهابية وعملائها في لبنان، وسورية، واليمن، والعراق بالوكالة عنها. وكان نجاح السعودية، من خلال دبلوماسية هادئة رفيعة المستوى، في تشكيل التحالف العربي لإعادة الاستقرار في اليمن،
بإطلاق عاصفة الحزم، وكانت مفاجأة صادمة للنظام الإيراني وعملائه وأزلامه. ولعل نجاحات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، جعل عدداً من المؤسسات الأمريكية المعنية بشؤون المنطقة تخلص إلى أن «عاصفة الحزم» ضربت الفرس في مقتل، وفضحت عجزهم عن حماية عملائهم ووكلائهم في المنطقة. وهي نتيجة ليست بحاجة لراصد أو خبير، ففي سورية لم تحقق إيران شيئاً، حتى اضطرت لتعزيز ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي بقوات كبيرة من الحرس الثوري، ولم يتحقق للنظام السوري الدموي تقدم يذكر. وفي لبنان أعطبت إيران مسيرة الديموقراطية، وعطلت انتخاب رئيس، لكنها لم تكسر إرادة الشعب اللبناني في الحياة. وفي العراق لم تتحقق للميليشيات الطائفية الإيرانية المسماة «الحشد الشيعي الشعبي» أو «فرق الموت»، التي تمارس القتل على الهوية المذهبية، أهدافها في الاستيلاء على الدولة العراقية.
ولا بد أن إيران تجرعت طعم العلقم، حين فاجأتها الرياض ذات يوم بإعلان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تشكيل تحالف عسكري من الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب، متجاهلاً إيران، فضلاً عن الهزائم الدبلوماسية المتلاحقة لإيران في المحافل العربية والإسلامية والدولية، وآخرها تكتل المعارضة الإيرانية في باريس لفضح إرهاب نظام الملالي والمطالبة بإسقاط ولاية الفقيه.
الأكيد أن السعودية لا تريد حرباً ضد إيران أو أي دولة أخرى، وليس من سياساتها الهجوم، لكن ذلك لا يعني أنها غير جاهزة بقوة لرد أي عدوان عليها، متسلحة بثقتها في رجالاتها وكفاءة قواتها، والتنسيق مع حلفائها وأشقائها وأصدقائها، وبتجاربها الكبيرة في إحباط المخططات الإيرانية، وبالدرس الناجح الذي لقنته للعبث الإيراني في اليمن وقبله في البحرين وغيرهما.
نقلا عن :ایلاف
تركي الفيصل الذي أغضب إيران!!/حمود أبو طالب
من المهازل أن إيران بدأت تتحدث عن التدخل في شؤون الغير وتخص بحديثها المملكة على خلفية كلمة الأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي شاركت فيه منظمات وهيئات ومؤسسات وشخصيات سياسية وحقوقية من مختلف دول العالم. فعلا هي من أكبر المهازل أن يستنكر أكثر نظام تدخلا في شؤون الآخرين المبدأ الذي لم يحد عنه منذ استيلائه على الحكم واستمراره كأسوأ نظام بدسائسه وميليشياته وعصاباته التي نشرها في محيطه الإقليمي لتمارس التخريب والإخلال بالأمن والتدخل في الحقوق السيادية للدول.
الأمير تركي الفيصل ليس مسؤولا رسميا الآن حتى تزعم إيران أنه كان يتحدث باسم حكومة المملكة، لقد ذهب بصفته شخصية عامة مهتمة بالشؤون السياسية من واقع خبرة رسمية طويلة أهلته ليكون لاحقا من أبرز المحللين السياسيين للأوضاع الراهنة والأحداث التي يمر بها العالم، وهو يشارك بصفة دائمة في أبرز المنتديات والحوارات العالمية وأهمها برؤية ناضجة ومحايدة وموضوعية تنحاز إلى الحقيقة دون تحامل على طرف من منطلق شخصي. ومن ناحية أخرى فقد شارك ضمن عدد كبير من المتحدثين لم تر منهم إيران سواه، ربما لأنه الوحيد الذي شرح كل مساوئ النظام الإيراني بتفصيل تسنده الأدلة والبراهين فغضبت من كشفه لخطاياها تجاه شعبها وجيرانها ومحيطها القريب والبعيد، فبدأت بتجنيد أبواقها لاتهام المملكة بما هو مبدأ أصيل في سياستها وليس في سياسة المملكة.
إيران لم تفكر لماذا اجتمعت كل تلك الأطياف العالمية للتضامن مع المعارضة الإيرانية، ولا تريد أن تنظر إلى واقعها السيئ الذي لم يعد العالم قادرا على استيعابه، وبدلا من ذلك تفضل كعادتها الركون إلى المناورة وإحداث الضجيج للتغطية على الحقيقة، لكن يبدو أنها لن تستطيع المغالطة طويلا لأن نظامها بدأ يدق مزيدا من المسامير في نعشه.
نقلا عن: ایلاف
حصان طروادة.. ودواعش الكويت/مصطفى الصراف
لا يتواجد الإرهابيون في مكان ما، ما لم تتهيأ لهم مسبقاً بيئة حاضنة، فالحيوانات لا تلد صغارها إلا بعد أن تهيئ لهم مكان الولادة المناسب والآمن وتحصنهم به، إما في جحر أو مأوى يقيهم الاعتداء أو قسوة الجو. وبرأيي وجد الإرهابيون في الكويت بيئة حاضنة صالحة ليترعرعوا فيها وفرها لهم بعض أطراف الإسلام السياسي والمتطرفون التكفيريون الذين جاهروا بالاستحواذ على الوطن وأساءوا إلى الدولة بمؤسساتها الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحاولوا إسقاط هيبتها. ولما فشلوا راحوا يقيمون الندوات سرا وعلانية للعودة بأسلوب جديد يضمن لهم الفوز ويحقق الانتقام فاندس في أحضانهم المتربصون بالوطن أعوان داعش، وفيهم أساتذة جامعيون وفيهم نواب وفيهم كتاب ورجال دين يجاهرون بالإشادة بما يقوم به داعش كمجاهدين، وربما سيجد الدواعش في أحضان هؤلاء الدفء والعطف والدعمين المادي والمعنوي، ومع ذلك فقد كان المعنيون يلتزمون الصمت أمام حالة توفير البيئة الحاضنة، وفي مقالات سابقة نبهت إلى ذلك منذ أشهر ومنها مقالة «الإرهاب على الأبواب»، ولم تتحرك الحكومة كما ينبغي، لكن اليوم لا ينبغي الاستمرار في الصمت وصم الآذان، وها هم طلائع داعش باتت في أحضاننا وتأتينا من الشمال ومن الجنوب، وما لم نطهر البيئة الحاضنة لهؤلاء ونقتلعها فإنهم سيتكاثرون ويكونون وباء لا شفاء منه يهدد كيان الدولة.
إن الخلايا الإرهابية التي ضُبطت، سواء في الكويت أو دول الجوار، تعني أن الأمر بات يحتاج إلى تكاتف أبناء الوطن المخلصين كافة إلى جانب المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمعين المدني والإعلامي، وتكوين حالة استنفار عام لكشف الدواعش وأعوانهم، ثم استئصالهم وتطهير البيئة الحاضنة لهم. لقد وشت بهم علانية أفعالهم وأقوالهم، سواء في ندواتهم واجتماعاتهم أو في كتاباتهم، فلم السكوت عنهم؟!
اعتقد ان الكويت ستكون الخاصرة الرخوة التي سيداهمها الدواعش عندما يطردون من العراق، وسيفتح هؤلاء لهم الأبواب أشبه ما حدث في حصان طروادة، لا سيما نحن مقبلون على الانتخابات في العام المقبل، وكثير من المتعاطفين مع داعش ينوون الترشح وإعادة الكَرَّة ثانية. والغريب في الأمر أن من يدعي حرصه على الدين والتدين نراه اليوم ينبري مستهجنا قانون العزل السياسي للمدانين بقضايا الإساءة للدين وللأمير رمز سيادة الدولة والوطن.
نقلا عن: ایلاف
“حلّ الرئاسة عند السعودية”!/ عبد الوهاب بدرخان
هكذا تكلّم نائب الأمين العام لـ “حزب الله”… “حلّ الرئاسة عند السعودية”. وماذا عن ايران، عن حزبه نفسه؟ نعيم قاسم لم يرَ ولم يعلم ولم يسمع. حسنٌ، اذا كان الرئيس سعد الحريري يعكس الموقف السعودي فهو كرّر أخيراً أن لديه مرشحاً من التيار الآخر (8 آذار) الذي يهيمن عليه “حزب الله”، وأنه يدعو الجميع الى حضور جلسة الانتخاب “وليفزْ من يفوز”. أما السيد حسن نصرالله المعبّر عن السياسة الايرانية فلديه مرشحان من تياره لكنه يعطّل جلسة الانتخاب لأنه غير واثق بنجاح مرشحه المفضّل. هذا المرشح، ميشال عون، هو من يصفه قاسم بأنه “غير تابع اقليمياً ودولياً” و”قادر على طمأنة القلقين”، ويشكو من ان “فيتو” السعودية أجهض “اتفاقاً شبه ناجز” لاختياره.
هل يوجد حقّاً مَن يستطيع أن يؤكد أن عون اقترب في أي يوم من أن يكون مرشح اجماع، داخلياً وخارجياً، كما يحاول قاسم إيهام الناس؟ قد تكون اللحظة الوحيدة التي اقترب فيها، أو خُيّل إليه، عندما خاض معه الحريري حواراً هادفاً، ولم يصل الى النتيجة المتوخّاة، لأن عون لم يتمكّن حينها من “طمأنة القلقين”، وهم للحقيقة كثُر. في الداخل أولاً، كان من الصعب جداً تسويق عون في عموم “14 آذار” وهو أشبه بائتلاف لا يستطيع فرض موقف على أي من أطيافه، بل ان أطياف “8 آذار” ليست مجمعة عليه رغم أن “حزب الله” يسوقها كالقطيع. ولا داعي للغوص في التفاصيل لكن يكفي القول إن أياً من الطوائف والمذاهب لم يصطف وراء هذا المرشّح. في الخارج، ثانياً، كان من الصعب دائماً، باستثناء ايران وسوريا النظام، ايجاد دولة أو حكومة واحدة مرتاحة الى عون أو متحمسة لرؤيته رئيساً، يتساوى في ذلك أن تكون أو لا تكون مؤثرة ومعنيّة.
هذا لا ينفي طبعاً أن له “حيثية شعبية” و”حظوة لدى طائفته”. لكن هل يعني ذلك أنه، أو غيره من المرشحين، “غير تابع اقليمياً ودولياً” ؟ تميّز عون تحديداً بأن خامنئي والاسد ونصرالله يعتبرونه مرشحهم “الوحيد”، وهذا في حدّ ذاته عبء وعاهة مستديمة، بل كافٍ لأن تكون لديه مشكلة مع ذاته، قبل أن تكون مع السعودية أو سواها. ولعلها مفارقة تعيسة أن مَن اجتهد بتكريسه “مرشّحاً أوحد” أساء اليه من حيث أراد أن يدعم حظوظه. قد يجد ميشال عون أن مصلحته ومصلحة طائفته أملتا عليه الاصطفاف الذي أقدم عليه مع الايرانيين والاسديين، وهؤلاء يدعمونه لأنه انحاز اليهم. لكن طالما ان هذا خيارهم فلماذا يتوقّعون من السعودية أن تباركه، وطالما أنهم يعطّلون انتخاب الرئيس فلماذا يفتي نعيم قاسم بأن التعطيل سعودياً، فلو كان كذلك فعلاً لكان الرئيس انتُخب منذ زمن.
نقلا عن: ایلاف
الله أكبر .. الموت لأمريكا شعارات ولائية مستوردة .. منتهية صلاحيتها
الإرهابي قاسم سليماني يسيطر على ثاني قوة عسكرية بالعراق
كشفت مصادر عراقية رسمية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تمكّن من فرض كامل نفوذه على قوات الشرطة الاتحادية العراقية التابعة لوزارة الداخلية، والتي تُعد ثاني قوة عسكرية بعد الجيش العراقي.
هذا ولا تتوقف محاولات إيران للسيطرة على المشهد في العراق مرة بشكل غير مباشر من خلال أحزاب وقوى سياسية محسوبة على طهران، ومرات بشكل مباشر من خلال جناحها العسكري الحرس الثوري الذي بات متواجدا بشكل متزايد في ساحات المعارك بالعراق..
وبحسب مصادر أصبح قاسم سليماني – قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري – يسيطر على قوات الشرطة الاتحادية في العراق، وهي ثاني أكبر قوة عسكرية في العراق بنحو 60 ألف مقاتل وأسلحة حديثة ثقيلة ومتوسطة.
أما كيف سيطر سليماني على هذا الجهاز الهام فتشير المصادر إلى أنه تدخل لإسقاط تهم بالفساد بحق قائد الشرطة الفريق رائد جودت عام 2015 مقابل ولاء تام من قائد الشرطة لفيلق القدس.
تدخل سليماني لدى وزير الداخلية محمد الغبان لإسقاط تهم الفساد عن قائد الشرطة الاتحادية تم قبيل معركة استعادة الفلوجة من داعش بعدها بسط سليماني نفوذه على جهاز الشرطة الاتحادية وعزلها عن المنظومة العسكرية الحكومية..
ووجه سليماني، هادي العامري قائد ميليشيا فيلق بدر بأن يمنح حيدر يوسف ابو ضرغام المسؤول العسكري في الميليشيا رتبة اللواء ويعيّنه قائدا لفرقة المغاوير الخاصة.
كان هذا خلال الأيام الأولى لمعركة الكرمة شرق الفلوجة كما قام سليماني بحسب المصادر بزج عشرات من ميليشيات بدر في صفوف الشرطة الاتحادية خلال معركة الفلوجة وهي العناصر التي اتهمت بأنها تورطت في جرائم مروعة بحق المواطنين العزل.
هذا وانتشرت لافتات تحمل صور قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت وحيدر يوسف أبو ضرغام ولكن ليس خلال احتفالات العراقيين باستعادة الفلوجة بل خلال الاحتفالات بالعيد السنوي لتأسيس الحرس الثوري الإيراني.
نقلا عن: العربیه
أكراد إيران ينتفضون ضد قمع السلطات بإضراب عام
صعّد الكرد الإيرانيون مواقفهم تجاه السلطات التي اعتقلت العشرات منهم خلال الأيام الماضية، حيث بدأت مدن كردستان إيران تنظيم إضراب عام عن العمل بدعوة من أحزاب عدة يبدأ يوم الأربعاء.
وتأتي التحركات رداً على سياسة الترهيب التي يمارسها النظام الإيراني ضد الشعب الكردي والشعوب الإيرانية، كذلك رفضا للتدخلات الإيرانية في دول الجوار والمنطقة.
ووزعت المنشورات في المدن الكردية تدعو السكان إلى الإضراب وإغلاق الأسواق ليوم واحد.
من جانبه أكد قيادي كردي إيراني “للعربية” توجيه الدعوات للإضراب عن العمل والبقاء في المنازل يوم الأربعاء، وذلك في ذكرى اغتيال القيادي الكردي عبدالرحمن قاسم الذي اغتالته المخابرات الإيرانية في النمسا عام 1989.
وأكد القيادي الكردي اعتقال الحرس الثوري عدداً كبيراً من الشبان الكرد، وحشد عناصر الحرس في ساحات المدن لترهيب الناس قبل الإضراب
فيما شهدت مدن عدة نشر ملصقات وتوزيع منشورات تحث المواطنين على الإضراب عن العمل.
وأكد مصدر “للعربية” أن المعارضة تتوقع رد فعل عنيفاً من الحرس الثوري في حال تطورت الأمور إلى الأسوأ.
هذا ودعا الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أكبر تنظيم كردي معارض في إيران إلى إضراب عام في كافة المدن بكردستان إيران، احتجاجا على الاعتقالات والإعدامات والقمع الذي يتعرض له الكُرد من قبل السلطات الإيرانية، ومن المقرر أن يتم:
1- إغلاق كافة المحلات في أسواق مختلف المدن والبلدات والقرى الكردية.
2- إضراب كافة الموظفين والعمال عن العمل.
3- امتناع كافة سكان القرى من السفر إلى المدن والبقاء في قراهم.
4- رفع العلم الكردي وصور رموز الحركة الكردية في الأماكن العامة.
نقلا عن:العربیه