أرشيف شهر: يوليو 2016

35 نائباً أميركياً يطالبون بمضاعفة العقوبات ضد إيران/صالح حميد

طالب 35 نائبا أميركيا من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة مرور عام على #الاتفاق_النووي رسالة بمضاعفة العقوبات على إيران، بسبب تواصل أنشطتها الإرهابية في الشرق الأوسط.

2599

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فقد طالب النواب، الثلاثاء، في هذه الرسالة التي قاد توقيعها كل من سوزان کولینز وبیل نلسون، الرئيس الأميركي أن يصدر قرارات بتشديد العقوبات “غير النووية” على إيران، خاصة تلك التي تتعلق بتورط طهران في دعم ونشر الإرهاب وتمويله.

واتهم النواب إيران بنشاطات مدمرة في المنطقة، وخاطبوا #أوباما بالقول: “نطلب منك أن تفرض أشد #العقوبات على إيران”.

وكان مجلس النواب الأميركي طرح، الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عام على الاتفاق النووي الإيراني الموقع بين طهران ودول 5+1 على ثلاثة مقترحات لتشديد العقوبات ضد إيران في مجلس النواب الأميركي.

وقال کوین مكارتي، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، إنه سيقدم 3 مقترحات قبل 14 يوليو ليتم التصويت عليها.

ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، من المتوقع أن المقترحات الثلاثة وبدعم من #الجمهوريين تتم الموافقة عليها.

وينص المقترح الرئيسي أن يتم فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب اختباراتها الصاروخية ودعمها للإرهاب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

أما المقترح الثاني الذي يدعمه إدرويس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، فينص على منع إمكانية استخدام الدولار الأميركي في النظام البنكي الإيراني وعلاقاته الاقتصادية الخارجية.

كما أن المقترح الثالث يمنع كافة الشركات الأميركية من أي صفقة لشراء الماء الثقيل من #إيران .

نقلا عن :العربیه

عام بعد التوقيع على الاتفاق النووي.. ماذا تغيّر؟

سنة كاملة مرت على التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني.. لا عنوان لها سوى الإحباط والشك.

تقرير لمعهد واشنطن سلّط الضوء على السلوك الإيراني خلال عام كامل، واهتدى إلى أن التهديدات الإيرانية للسلم العالمي زادت ولم تنقص.

2598

الجو العام هذا، انعكس على رفض الكونغرس التصويت على شراء المياه الثقيلة من إيران، وحديث أعضاء في الكونغرس عن رغبتهم في تعديل قانون العقوبات يسمح بتمديد الحظر على إيران إلى العام ألفين وواحد وثلاثين.

أيضا إلغاء لجنة صفقة بيع طائرات بوينغ لإيران بقيمة أربعة وعشرين مليار دولار، مع تحذير لبوينغ من أنها ستكون مسؤولة عن نتائج استخدام هذه الطائرات من قبل الحرس الثوري لنقل السلاح والجنود للقتال في سوريا أو العراق وغيرها.. وهذا الحظر سيمتد إلى شركة إيرباص الأوروبية، فأجزاء بعض طائراتها يصنّع في أميركا.

وقبل ذلك طالت الانتقادات تستّر إدارة أوباما على معلومات استخباراتية عن تورط إيران في دعم إرهاب القاعدة وطالبان، مقابل تمرير الاتفاق النووي الإيراني.

تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي لعام 2015 قال إن إيران لا تزال على رأس الدول الراعية للإرهاب، حيث تستمر في زعزعة الاستقرار عالميا، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط عبر ميليشيات معروفة.

مراقبون يرصدون أن طهران زادت من وتيرة تدخلاتها الطائفية بعد الاتفاق النووي، ما يعني أن سلوكها لم يتغير، كما كان الرئيس الأميركي يأمل بعد توقيع الاتفاق.

أمر وصفته المعارضة الإيرانية التي عقدت أخيرا في باريس بأنها محاولة من نظام طهران للتغطية على تداعيات توقيع الاتفاق النووي وفشل الوعود المتعلقة بتحسين الأوضاع الداخلية.

عام على الاتفاق النووي، وسلوك إيران نحو الأسوأ وأوباما يدفع ثمن رهانه على تحسن نظام طهران.. فكيف سيكون الحال في الذكرى الثانية للاتفاق؟

نقلا عن: العربیه

صور.. 46 قتيلا لميليشيات إيران بمعارك حصار حلب/صالح حميد

نشرت وسائل إعلام إيرانية تقارير مصورة عن تشييع قتلى الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية (فاطميون) والميليشيات الباكستانية (زينبيون) الذين ذكرت أنهم بلغوا 46 عنصرا، لقوا مصرعهم خلال معارك الأيام الأخيرة لمحاصرة مدينة حلب وريفها.

وتم تشييع 9 من الباكستانيين بالإضافة إلى اثنين من الميليشيات الأفغانية الخميس، في مدينة قم جنوب طهران، وأفغانيين اثنين آخرين في حي برديس بمدينة كرج، واثنين آخرين في أصفهان وساوة.

2597

كما أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم تشييع28 عنصرا من الحرس والميليشيات قتلوا بنفس المعارك خلال الأسابيع الماضية، ليصل العدد الإجمالي لقتلى إيران وميليشياتها إلى 46 خلال معارك حلب.

وكانت “غرفة عمليات فتح حلب” التابعة لفصائل المعارضة ذكرت في بيان صدر عنها الأربعاء، أن مقاتليها شنوا يوم أمس هجوماً مباغتاً على تلة المياسات القريبة من بلدة حندرات في ريف حلب الشمالي، ودمروا خلال الهجوم عدة مدافع ميدانية وآليات عسكرية، وقتلوا 40 عنصراً من قوات نظام الأسد والميليشيات الشيعية.

من جهة أخرى، تصدت الفصائل المعارضة لهجوم جديد نفذته قوات الأسد والميليشيات الشيعية على حيي “بني زيد والخالدية” في مدينة حلب، بينما أصدرت “غرفة عمليات فتح حلب” إحصائية بالخسائر البشرية لقوات النظام خلال الهجومين المنفصلين على منطقتي المياسات والملاح شمال المدينة.

وأفاد مراسل تلفزيون “أورينت”، بمقتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية خلال تصدي الثوار لمحاولة اقتحام حيي “بني زيد والخالدية” بمدينة حلب، وسط قصف جوي طال على مناطق الاشتباك.

كذلك شنت طائرات العدوان الروسي غارات استهدفت حيي “مساكن هنانو والليرمون” ومنطقة “الشقيّف” الصناعية بمدينة حلب، بينما طالت غارات مماثلة بلدات ومدن كفر حمرة وحريتان ومعارة الأرتيق ومنطقة الملاح وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي.

بموازاة ذلك، أعادت الميليشيات الشيعية احتلالها لتلة المياسات شمال حلب، وذلك بعد يوم من استعادتها من قبل “غرفة عمليات فتح حلب”، بينما تدور حالياً اشتباكات عنيفة بين الجانبين في تلة “البريج”.

في هذه الأثناء، أعلنت “غرفة عمليات فتح حلب” أن مقاتليها تمكنوا من قتل نحو 65 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في هجومين منفصلين على منطقتي المياسات والملاح، شمال مدينة حلب.

نقلا عن: العربیه

روحاني يهدد بعودة إيران للبرنامج النووي/صالح حميد

2596

هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بعودة بلاده إلى البرنامج النووي، بالقول: “إذا تنصلت الدول الست من التزاماتها فإننا سنصل في وقت قصير إلى المستوى المطلوب في البرنامج النووي”.

ووفقاً لوكالة “تسنيم” الإيرانية، فقد حذر روحاني مجموعة دول “1+5” من عدم الوفاء بالتزاماتها، وقال في تصريحات له بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لإبرام الاتفاق النووي، إن “إيران ملتزمة بتعهداتها وفق الاتفاق النووي، لكن إذا ما تنصلت مجموعة “5+1″ من التزاماتها في يوم من الأيام، فإننا مستعدون بشكل كامل ولدينا القدرات النووية التي تمكننا خلال فترة قصيرة أن نصل إلى المستوى المطلوب من برنامجنا النووي”.

وشدد روحاني على أن “الاتفاق النووي هو لصالح جميع الدول والسلم والامن والاستقرار والتنمية العالمية وانتهاكه سيكون بضرر الجميع ومن يريد بدء هذا الانتهاك فسيكون خاسرا سياسيا على الساحة الدولية”، حسب تعبيره.

ويقول مراقبون إن الاتفاق النووي الذي أبرم في 14 يونيو/ تموز 2015 بين إيران والدول الكبرى الست، بات مهددا بالإلغاء أكثر من ذي قبل في ظل استمرار إيران بعدم الالتزام بتعهداتها الدولية ودعمها للإرهاب وانتهاكات حقوق الانسان وزيادة انفاقها على التسلح خاصة في برنامجها الصاروخي المثير للجدل.

وفي هذا السياق رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنه بعد عام من توقيع الاتفاق النووي، فإن أسوأ التوقعات بشأن ما سيحدث مستقبلًا، لم يأتِ بعد.

وأكدت الصحيفة على أنه بالرغم من قيام طهران بتفكيك الجزء الأكبر من منشآتها النووية، إلا أنها لا تزال ترسل قواتها لدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا ولكسب النفوذ في العراق، والآن بدأت تُكرم جنودها الذين سقطوا هناك باعتبارهم أبطالا، كما أنها مستمرة بالتجارب الصاروخية بعيدة المدى التي دانتها الأمم المتحدة أخيرا.

وبعد مرور عام على توقيع الاتفاق، فإن تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران يسير بوتيرة أبطأ بكثير مما كان يتوقعه معظم الإيرانيون، مما أدى إلى انخفاض حاد في الدعم الشعبي للاتفاق ولحكومة الرئيس حسن روحاني، الذي جعل مستقبله السياسي مرهوناً بالتفاوض حول الاتفاق.

هل تصبح تيريزا ماي “تاتشر” الجديدة التي تنقذ بريطانيا؟

2595

تتهيأ وزيرة الداخلية “تيريزا ماي” لرئاسة وزراء بريطانيا لتكون المرأة الثانية التي تتولى هذا المنصب بعد مارغريت تاتشر، حيث ستصبح رئيسة للوزراء اعتباراً من مساء الأربعاء، وليس في أكتوبر المقبل، كما سبق لكاميرون أن حدد سقفاً زمنياً للتغيير.

وتعتبر “تيريزا ماي” المرأة الثانية التي تشرف على تولي رئاسة وزراء بريطانيا بعد المرأة الحديدية مارغريت ثاتشر، والتي لم تعرف فقط بقوة الشخصية وبالصلابة التي ميزت مسيرتها السياسية وإنما أيضا بأناقتها وذوقها المتميز لا سيما بالأحذية الأنيقة على الموضة.

ولدت تيريزا ماي في أكتوبر عام 1956 وأكملت تعليمها في جامعة أوكسفورد شمال لندن حيث درست الجغرافيا. وهي متزوجة من فيليب ماي منذ عام ثمانين وستكون أول رئيس وزراء من دون أولاد منذ “تيد هيث” مطلع السبعينيات.

بدأت مسيرتها العملية في بنك إنجلترا ودخلت العمل السياسي عام 1986 شغلت مجموعة من المناصب في حكومات الظل بين عامي 1999 –
2010.

وكانت عضوا في البرلمان عن حزب المحافظين لمنطقة Maidenhead منذ مايو 1997.

وهي وزيرة للداخلية منذ مايو 2010 تحت قيادة كاميرون لتحمل الرقم القياسي لعدد السنوات التي شغلت فيها هذا المنصب في أكثر من قرن.

وقد أكدت ماي أن قرار الـBrexit يعني لا عودة عن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي مشددة على أنه لن تكون هناك انتخابات عامة قبل عام 2020، أو لجوء إلى موازنة طارئة لتغطية نفقات وخسائر قد تترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد.

كما تعهدت ماي بعدم تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة للبدء في مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2016،

وهي تطالب بضرورة تمكين الشركات البريطانية من الوصول إلى السوق الموحدة وفقا لمبدأ حرية حركة الأشخاص والبضائع، لكن مع القدرة على ضبط الحدود وتدفق المهاجرين من أوروبا إلى بريطانيا بعد خروجها.

لكنها أكدت أن موضوع الـBrexit لن يكون الرئيسي في رسم مسيرتها كرئيسة للوزراء وإنما أكدت نيتها تضييق الفجوة في الأجور بين أرباب العمل والعمال والحد من التهرب الضريبي والعمل على إجراء تغييرات جذرية في الاقتصاد تجاوبا مع مطالب البريطانيين للتغيير.

تحديات كثيرة بانتظار ماي مع دخولها إلى Downing Street لتكون أكبر الرؤساء سنا لتولي هذا المنصب منذ James Callaghan عام 1979.

لكن سيكون من المثير أن نراقب ليس فقط ما إذا ستكون ماي المرأة الحديدية الثانية وإنما اختيارها للملابس وهي التي قالت في إحدى المرات أن الشيء الوحيد الذي قد تأخذه معها إلى جزيرة نائية هو اشتراك مدى الحياة في مجلة Vogue.

الامير الذى حكم بلاده 20 دقيقة صاحب اقصر مدة حكم فى التاريخ

صاحب اقصر مدة حكم فى التاريخ هو الأمير لويس أنتوان ابن الملك الفرنسي شارل العاشر حيث حكمم الامير بلادة لمدة

2594

صاحب اقصر مدة حكم فى التاريخ هو الأمير لويس أنتوان ابن الملك الفرنسي
شارل العاشر حيث حكمم الامير بلادة لمدة 20 دقيقة ثم تنازل عنه لاخية
هنرى الخامس حفاظا على التقاليد الملكية فى فرنسا
وقد أستغرق كتابه القرا 15 دقيقة و اتخذ القرار
بعد 5 دقائق فقط من توليه الحكم

لاجئة جزائرية تفر من الحرب في بلادها لتصبح مليونيرة في كندا /أندرين وليامز

2589

بدأت حياتها تتحول مرة أخرى إلى الأفضل في عام 1997 عندما قررت البدء في عملها الخاص

قررت دانيل هينكل الفرار من الجزائر بعد أن شعرت بالخوف على أطفالها.

وقالت :”كان الإسلاميون قد بدأوا الاعتداء على الفتيات في الشوارع، وكان يتعين عليّ أن أفكر في بناتي، لذا قررت الرحيل إلى كندا”.

تعود أحداث القصة إلى عام 1990، عندما كانت الجزائر على شفا الوقوع في حرب أهلية بين الحكومة العلمانية وجماعات إسلامية مختلفة على مدى أكثر من عقد.

كانت دانيل، المولودة في المغرب، تبلغ من العمر في ذلك الوقت 34 عاما، وكانت تعيش هي وزوجها الجزائري، الذي يعمل مهندسا، حياة مريحة مع أطفالهما الأربعة. وكانت تعمل مستشارة سياسية واقتصادية في القنصلية الأمريكية في مدينة وهران الساحلية.

لكنهما تركا كل شئ، وطلبا اللجوء إلى كندا.

وصلت الأسرة إلى مدينة مونتريال وهي لا تملك مالا في ظل شتاء قارس البرودة ورياح ثلجية.

تقول دانيل :”قبل سفرنا قالت لنا إدارة الهجرة الكندية إن زوجي وأنا سنجد عملا بسهولة. وفي الواقع سارت الأمور على نحو مختلف تماما”.

2590

استمرت الحرب الأهلية في الجزائر في الفترة من 1991 إلى 2002.

ونظرا لأن زوجها أحمد لم يستطع الحصول على عمل في مجال تخصصه، قضت دانيل سبع سنوات تكافح من أجل دخل أقل بنسبة 75 في المئة مما كانت تتقاضاه في الجزائر. عملت في كل شئ من سكرتيرة إلى بيع صناديق حفظ الوجبات الغذائية وكذلك تقديم مساعدت في شركة عقارية.

وقالت دانيل إنها كانت تشعر بأنها “مرفوضة وعديمة القيمة”، لكن حياتها بدأت تتحول مرة أخرى إلى الأفضل في عام 1997 عندما قررت البدء في عملها الخاص لبيع منتجات صحية ومستحضرات تجميل. وتقول إنها كانت تريد أن تكون مديرة نفسها لأنها “تعبت من استغلالها”.

كانت شركتها التي تحمل اسمها سببا في أن تصبح مليونيرة، واليوم أصبحت دانيل، 60 عاما، من أشهر سيدات الأعمال في إقليم كيبيك الكندي الذي يتحدث الفرنسية.
“صراخ وبكاء”

تربت دانيل في الجزائر لأم مغربية وأب ألماني لم تره.

وأجبرتها أمها وهي في سن 18 عاما على الزواج من أحد الأصدقاء المقربين من شقيقها الأكبر.

وتقول دانيل :”عندما قالت لي أمي إني سأتزوج أحمد، صرخت وبكيت. وكنت غاضبة جدا”.

وتضيف: “لم أرغب في الزواج، لكن، أردت أن أظل قريبة من عائلتي، ثم وافقت في النهاية. وتزوجت في غضون أسبوعين”.

2593

لم يصمد الزواج أمام المصاعب في كندا

وعلى الرغم من أنها لم تكن ترغب في تلك العلاقة، تقول دانيل إنها سرعان ما تعلمت كيف تحب زوجها، وتضيف: “كان رجلا مثاليا، كان سخيا وذكيا وودودا للغاية”.

ونظرا لأنه كان مهندسا ناجحا، ارتقت هي بسرعة في الوظائف في القنصلية الأمريكية بعد أن كانت وظيفتها في البداية وظيفة صغيرة تتعلق بمنح التأشيرات.

لذا استطاع الزوجان الاستمتاع بحياة سعيدة معا في الجزائر، حتى اضطرا إلى الفرار من البلاد.

تعثرت العلاقة الزوجية في كندا بسبب عجز الزوج أحمد عن الحصول على عمل كمهندس. وقررا الطلاق، وتقول إن ذلك جعلها تشعر بأنها “مذنبة للغاية”.

وكانت نفقات الأطفال الأربعة تزيد من الضغوط على دانيل وتعترض نجاح شركتها.

فكرت دانيل في مشروع إنتاج قفازات استحمام مثل التي تستخدم في الحمامات الجزائرية والمغربية. وهي قفازات مصنوعة من الألياف النباتية (الكينا والصنوبر) ، ويقوم المستخدم بحك جسده بتلك القفازات لإزالة الخلايا الميتة وتحسين الحالة الصحية الجلدية بوجه عام.

واعتقدت دانيل أن منتجها سيصبح شائعا، لكن الأمر استدعى بعض الشرح في كندا في تسعينيات القرن الماضي.

2592

باعت شركة دانيل ملايين القفازات واتسع نطاقها وأصبحت إمبراطورية لمنتجات الصحة ومستحضرات التجميل

وأضافت: “لم يكن هناك ما يشبه ذلك المنتج في كيبيك (في ذلك الوقت)، فعندما قدمت مشروعي، قال لي الناس: (في كيبيك نرتدي قفازات الشتاء، ليست قفازات تنظيف الجلد”.

وجدت دانيل مصنعا وبدأت تزور صالونات التجميل في مونتريال لإقناعهم بتجربة القفازات الجديدة، التي أطلقت عليها اسم “حياة جديدة”. وتقول إنها لم تتوقف عن إنتاجها حتى الآن وكانت تبيعها بمبلغ 250 دولارا كنديا على الأقل (190 دولارا أمريكيا).
“غير مرغوب فيها”

سرعان ما بدأت شهرة القفاز تنمو مع بيعها في الصالونات وللمواطنين.

وقالت دانيل: “أحب الناس قفازاتي وبدأوا يسألوني عن منتجات جديدة”.

وبعد عقدين كانت شركة دانيل قد باعت ملايين القفازات واتسع نطاق شركتها وأصبحت إمبراطورية لمنتجات الصحة والتجميل، من بينها إنتاج طائفة من مستحضرات التجميل وعلاجات السليولايت والحروق والسمنة المفرطة وحب الشباب، فضلا عن مختبر لإجراء فحوصات لاكتشاف الحساسية الناتجة عن تناول أطعمة.

كما أصبحت دانيل شهيرة في كيبيك بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني، وتقول إن الحكام كانوا دائما من الرجال، وتضيف أنها كانت تشعر بأنهم “غير مهتمين على الإطلاق” بوجهة نظرها، لكنها استطاعت تكوين جمهور من السيدات.

2591

وقالت: “جعلتني التجربة أدرك أن عملي كم هو حكر على الصبية، كنت شخصية غير مرغوب فيها، لكنني أخذت مكانتي الصحيحة”.

وقال ميتش غاربر، رجل أعمال كندي ظهر مع دانيل في البرنامج، إنها رائدة.

وأضاف غاربر، وهو مدير أحد أندية القمار ومجموعة سيزار إنترأكتيف للألعاب على الإنترنت: “بذلت دانيل هينكل جهودا كبيرا لدفع شركات النساء قدما كأي أحد في كيبيك، ولذلك فهي تحظى بثقة واحترام”.

وتقول دانيل، متذكرة حياتها غير التقليدية دائما حتى الآن، إن الحياة علمتها أن لديك “دائما الخيار”.

وأضافت: “حتى وإن حدثت أشياء خارج سيطرتك، فبإمكانك دائما اختيار رد الفعل تجاه هذه الأشياء”.

نقلا عن: ایلاف

لبنان: بعبدا تنتظر توافق تجار الغاز/محمد قواص

الإفراج المحتمل عن ملف النفط في لبنان، يؤكد سحب أي هامش لبناني يذكر في مستقبل الرئاسة في البلد، كما في مستقبل منظومته السياسية.

2567

يزور وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت لبنان. تستبق الصحافة اللبنانية الزيارة بجرعات عالية من التطبيل حول ما يخبئه موفد باريس في جعبته للبنانيين. وفيما تَعتبرُ الـ“كي دورسيه” (مقر الخارجية في باريس) أن وزيرها يقوم بزيارة عادية من ضمن زياراته للخارج، يجد إيرولت نفسه محاطا بهالة في بيروت تعيد الأمجاد الغابرة لبلده حين كان اللبنانيون، أو قسم منهم، ينظرون إلى فرنسا بصفتها “الأم الحنون”.

لم تعد فرنسا كذلك بالنسبة إلى اللبنانيين، فلكل فريق أمُهُ الحنون، وربما أن كثرة الأمهات وفائض حنانهن هما سبب العلّة في البلد. وربما أن تراجع كفاءة الأمومة عند العديد من الأمهات هو ما رفع أسهم الأم القديمة. لكن رجل باريس القادم إلى لبنان يعرف في قرارة نفسه أن بلاده لم تعد تستطيع أن تكون على مستوى آمال اللبنانيين الباحثين عن ترياق من وراء البحار لعلاج مأزقهم.

يكرر الوزير الفرنسي رواية ممجوجة مفادها أن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هو بيد اللبنانيين. ينضم بذلك إلى الصيغة المعتمدة في عواصم عدة، حتى أن الفرنسيين أنفسهم سمعوها من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فيما تكرر الرياض أنها لا تتدخل في ما هو شأن لبناني.

يهز رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام رأسه. يقول إن كل رؤساء الجمهورية في لبنان منذ الاستقلال حتى الآن، وربما باستثناء حالة واحدة، انتُخبوا من خارج لبنان.

ليس في الأمر كشف جديد، فنزيل القصر الرئاسي هو ثمرة تقاطع دولي إقليمي، بحيث يمثّل رأس السلطة في لبنان مشهد توافق ما بين واشنطن أو باريس أو موسكو وعواصم المنطقة، القاهرة، دمشق، والآن طهران. وحتى آخر رئيس لبناني ميشال سليمان، فقد تمّ انتخابه في الدوحة وفق شيفرة معقّدة كانت للغرب والشرق جرعات داخلها.

لكن الحراك في لبنان يوحي بأن القادة اليائسين من “حنان” خارجي يأتيهم برئيس، باتوا مصدّقين لإمكانية تحقيق الإنجاز محليا، أو يوحون بذلك للبنانيين.

يطرح سعد الحريري سليمان فرنجية مرشحا، يقابله تسويق يقوم به سمير جعجع لصالح ميشال عون مرشحا. وفي يوميات الهمم، سحور بين زعيم المستقبل وزعيم القوات، ولقاء جمع الأخير بوليد جنبلاط، وآخر جمع الأخير بالسيّد حسن نصرالله. وفي خلفيات الهمم قبل ذلك، عشاء في ضيافة السفير السعودي جمع شخوص البلد، وأسال حبرا كثيرا في تفسير موقف الرياض وتأويله.

في المواقف الملتبسة المعلنة ما يؤكد “لبنانية” الاستحقاق الرئاسي. وفي التهكم الذي تنضح به الجملة السابقة تعبير عن تناقض رؤيتين. الأولى صادرة عن قوى مقابلة لحزب الله تعتبر أن إيران هي التي تمنع انتخاب رئيس للجمهورية، والثانية صادرة عن حزب الله نفسه الذي يتهم الرياض قبل أيام بأنها تعطّل انتخاب الرئيس. وعليه فإن خلاصة منطقية تقول إن اللبنانيين يتسلَّوْن بضجيج يقطعون به الوقت الضائع في وطنهم الصغير، في انتظار توافق الأوطان الكبيرة.

لا يمكن إلا الإقرار باهتمام دولي بلبنان. وليس في الأمر مبالغة في القول إن عدد ووتيرة الزيارات التي يقوم بها مبعوثون دوليون للبلد أعلى بأضعاف من نظيرتها إلى بلدان المنطقة الأخرى. البعض يعتبر أن هذا الاهتمام الظاهر يعبّر عن عزم على بناء شبكة أمان تحمي البلد الصغير من زلازل تعصف بالمنطقة برمتها، وأن الدعم الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري والأمني هدفه إعطاء إشارات لقوى الداخل كما لقوى الخارج بأنه ممنوع انهيار البلد، وأن وقف هبة الثلاثة مليارات من الدولارات من قبل الرياض لا تُوقف تدفق المساعدات العسكرية الخارجية للجيش اللبناني، وأن مناعة لبنان الأمنية، رغم الاختراقات التي تحصل بين الفينة والفينة عالية صلبة رغم ضغوط المأساة السورية، عائدة في جانب منها إلى التغطية التي توفّرها أجهزة المخابرات الدولية في تواصلها الدائم مع الأجهزة اللبنانية.

لكنّ بعضا آخر يرى في الاهتمام الدولي بلبنان شكلا من أشكال مقاربة التمدد الإيراني ومنعه من فرض أمر واقع على النظام السياسي اللبناني. لم يستطع حزب الله فرض رؤاه الرئاسية، هذا في حال تمّ بوضوح الإفصاح الحقيقي عن تلك الرؤى، ولم يستطع الإمساك دستوريا بنظام البلد من خلال دعوة زعيمه إلى مؤتمر تأسيسي يعيد صياغة المشهد الدستوري من جديد. فيما يعيد الحزب تموضعه مدافعا لا مهاجما داخل البلد، ويحاول من خلال حراكه السياسي المحلي الاحتماء بحصانة شرعية تقيه الغضب العربي والإسلامي والدولي الذي يستهدفه. وما فصول الحصار المصرفي إلا مشهد صغير من رواية كاملة يرتعب الحزب من احتمالات نهايتها.

وفي أخبار البورصة الرئاسية، التي رفعت من أسهم سليمان فرنجية يوما ما، ارتفاع لأسهم منافسه ميشال عون. لا شيء يوحي بأن طهران عازمة على فتح أبواب بعبدا، حتى أمام حليفها “الجنرال”، فلذلك أثمان في لبنان والمنطقة، ولا شيء يشي بأننا دخلنا موسم القطاف. لا شيء يوحي بأن الرياض رفعت “الفيتو” عن شخص عون رئيسا، على الرغم من أنه كان ضيفا لافتا على مائدة السفير السعودي علي عواض العسيري، فلا منطق يستشرف أن توافق السعودية على حليف حزب الله وإيران وهي التي تشنّ عليهما حربا على كل الجبهات. ولا شيء يوحي بأن لبنان بحاجة إلى إيصال رئيس، أيا كان هذا الرئيس، وفق تلميحات جنبلاط، أو وفق تلميحات عون “أنا الرئيس أو لا أحد”. ولا شيء يوحي بأن “سلة” نبيه بري التي تُعْتَبَرُ نسخة معدّلة للمؤتمر التأسيسي العتيد، صار بالإمكان تسويقها في مواسم التنزيلات.

يؤكد الإفراج المحتمل عن ملف النفط في لبنان سحب أي هامش لبناني يذكر في مستقبل الرئاسة في البلد كما في مستقبل منظومته السياسية. يأتي “غاز لبنان” من ضمن جهد عابر للحدود يعيد رسم خرائط الإنتاج وطرق توصيل الغاز المكتشف حديثا في المنطقة. يندرج تقدم العلاقة بين روسيا وإسرائيل ضمن هذا الإطار، ولا يغيب ذلك عن خلفيات المصالحة التركية الإسرائيلية، ولا عن تلك الدراماتيكية العاجلة بين تركيا وروسيا.

في لعبة المصالح الكبرى تلك، سبق لمساعد وزير الخزينة الأميركي دانيال غلايزر، ومساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة والنفط والغاز آموس هوكشتاين، أن زارا البلد. صحيح أن الأول أتى متابعا لعقوبات بلاده المالية ضد حزب الله، لكن تواكب الزيارتين يوحي بأن مهمة المبعوثين واحدة: تهيئة لبنان لدخول موسم إنتاج الطاقة، مع ما يتطلبه ذلك من حثّ لقوى البلد على تذليل خلافاتهم، وهذا ما ظهر في اتفاق عين التينة بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل، وما يتطلبه ذلك من معالجة لحالة الدويلة التي يمثلها حزب الله في لبنان، والعمل جار على ذلك.

التقط جبران باسيل أمر ذلك، وهو الذي خبر الملف النفطي حين كان وزيرا للطاقة. سارع الرجل إلى إنتاج تلك التوليفة لعلها تعطي إشارة للخارج حول جهوزية المرشح ميشال عون لضمان تحوّل لبنان إلى بلد نفطي وفق المعايير والشروط المطلوبة إقليميا ودوليا. على أن هناك قوى جديدة ممسكة بملف النفط والغاز تضاف إلى تلك التقليدية في منطقة الخليج (وإيران طبعا)، على النحو الذي يجعل نزيل بعبدا الجديد رهن مزاج الأتراك والروس، كما الإسرائيليين والغربيين، كما الإيرانيين والخليجيين…

ويقولون لك إن باستطاعة اللبنانيين “وحدهم” انتخاب رئيس لجمهوريتهم.

نقلا عن: العربیه