أرشيف شهر: يوليو 2016

قضاء إيران: سنخفف أحكام مقتحمي سفارة السعودية لـ”غضبهم”/صالح حميد

قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، إن المحكمة ستخفف أحكام المتهمين باقتحام السفارة السعودية، لأنها ستأخذ بعين الاعتبار “غضبهم” من تصرفات الحكومة السعودية وحادثة تدافع منى، وذلك استمرارا لمسلسل الاستخفاف والتمييع التي تمارسها السلطات في طهران بشأن قضية محاكمة المتهمين باقتحام وحرق سفارة المملكة في طهران، وتدمير ممتلكاتها في بداية العام الجاري.

2641

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، فقد اعتبر إيجئي خلال مؤتمر صحافي الأحد، أن “مسؤولي النظام لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه بعض الخارجين على القانون”، محاولا بذلك إبعاد مسؤولية اقتحام السفارة عن رأس النظام، بينما الهجوم الذي قوبل بإدانات عربية ودولية واسعة، تم على مرأى ومسمع أجهزة الأمن والشرطة وبتواطئ واضح من السلطات الإيرانية.

وشدد المتحدث باسم القضاء الإيراني على أن “منفذي الهجوم على السفارة السعودية قاموا بهذا الأمر بسبب غضبهم من السعودية، ولذا سيتم تخفيف أحكامهم”.

وكانت جلستا محاكمة مقتحمي السفارة السعودية في طهران، قد عقدت يومي 18 و19 يوليو/تموز الجاري، في محكمة وصفت بـ”الصورية”، من حيث الشهادات “الهزلية” التي أدلى بها المتهمون وعددهم 21 شخصا، والتي تثبت بأنهم لا علاقة لهم بالقضية، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن تفاصيل المحاكمة.

وكان المتهم الأول بالهجوم وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما، ويعمل بائعا للألبسة، نفى تورطه في اقتحام وحرق مبنى السفارة وقال في إفادته: “ذهبت للمظاهرة أمام سفارة السعودية نصرة لأهل غزة، لأن أغلبهم من الشيعة!”.

وتنصل غالبية المتهمين الآخرين، كل منهم بحجة أو بأخرى، عن مسؤوليتهم في المشاركة بالاعتداء، ورفضوا اتهامهم بالتورط في الاقتحام والتخريب وحرق السفارة.

وبحسب تصريحات القاضي، فإن كل ممتلكات السفارة تم إحراقها، إضافة إلى إعطاب 5 سيارات تابعة للسفارة بشكل كامل.

ومن المقرر أن يتم إصدار الحكم ضد هؤلاء المتهمين في غضون عشرة أيام. كما أن هناك 23 إلى 24 متهما آخرين في هذه القضية ستتم محاكمتهم بالمستقبل، بحسب ما أعلن المدعي العام الإيراني.

ويرى مراقبون أن هذه المحاكمة الصورية أثبتت أن السلطات الإيرانية مازالت تتستر على هوية المقتحمين الرئيسيين للسفارة، بسبب صلة هؤلاء الأفراد بجماعات الضغط المقربة من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسب ما كشفت مصادر إيرانية مطلعة، في وقت سابق.

وكانت مصادر إيرانية مقربة من التيار الإصلاحي كشفت عن هوية المقتحمين الرئيسيين للسفارة السعودية، وهم من جماعات الضغط ومن ضمن ميليشيات تنتمي إلى ما يعرف في إيران بتيار حزب الله الإيراني، ومنسوبوها أعضاء في مقرات الباسيج أي “التعبئة الشعبية” التابعة للحرس الثوري.

نقلا عن :العربیه

حملة لإنقاذ داعية سني من حبل المشنقة في إيران/صالح حميد

أطلق ناشطون حملة مناشدة للمنظمات الحقوقية لإنقاذ حياة الداعية الكردي السني المحكوم بالإعدام، شهرام أحمدي، بتهم “الدعاية ضد النظام وتهديد الأمن القومي” عن طريق “الاتصال بجماعات سلفية مسلحة”، رغم نفي أحمدي التهم الموجه إليه في جلسات المحكمة وفي رسائل من السجن إلى المنظمات الحقوقية، قائلا بأنه مجرد ناشط ديني يلقي الدروس الدينية، وفقاً لتعالم الإسلام حسب مذهب أهل السنة والجماعة وبشكل سلمي وعلني”.

2639

وأيد ديوان القضاء الأعلى في إيران، في بداية يوليو الجاري، حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة الثورة ضد أحمدي عام 2012، بعد محاكمة لم تستغرق دقائق.

واعتقل شهرام أحمدي في أبريل 2009، بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل القوات الأمنية في طريق عودته من المسجد الذي كان ينشط فيه في مدينته سنندج الكردية إلى البيت، ما تسبب في إصابته بعدة طلقات في الظهر، ونقله إلى المستشفى حيث قام الأطباء باستئصال إحدى كليتيه وجزء من أمعائه.

وقضى 40 شهراً في الزنزانة الانفرادية تحت ضغط المحققين، واتهم بـ”التخابر مع المجاميع والمنظمات السلفية والمشاركة في التخطيط اغتيال إمام جمعة السنة، في سنندج ماموستا برهان عالي”، بالإضافة إلى “الدعاية ضد النظام عن طريق المشاركة في صفوف عقائدية وسياسية، وبيع بعض الكتب والأقراص المدمجة حول تعاليم الإسلام على المذهب السني”، مع شقيقه حامد الذي أُعدم في مارس 2015 وكان بعمر 17 عاما حين اعتقاله مع خمسة آخرين.

وأحيل ملف المتهمين إلى فرع28 لمحكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي مقيسة الذي أصدر حكم الإعدام ضد بهرام أحمدي شقيق الداعية شهرام، بالإضافة إلى كل من حامد أحمدي، كل من كمال ملائي وجمشید دهقاني وجهانغیر دهقاني وصديق محمدي وهادي حسيني لاتهامهم بعملية اغتيال الإمام السني المقرب من النظام، حيث أعدمتهم السلطات في بداية 2012.

وأكدت مصادر حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، أن هؤلاء المعدومين كانوا يمارسون أنشطة مذهبية سلمية من قبيل تنظيم صفوف للدروس الدينية في المساجد السنية في كردستان إيران، إلا أن السلطات نسبت إليهم اغتيال رجل دين سني موال للنظام الإيراني في محافظة كردستان، الأمر الذي نفاه المعدومون.

وكانت حملة الدفاع عن السجناء السياسيين في إيران، أكدت أن هناك المزيد من السجناء متهمون بنفس تهمة اغتيال رجل الدين السني، وقال ذوو بعض السجناء إن أبناءهم كانوا معتقلين لأكثر من 4 سنوات دون البت بقضاياهم أو تقديمهم إلى المحاكمة.

وكتب شهرام أحمدي، رسالة إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران قال فيها: أريد أن أطلعكم على قضيتي، لقد قتلوا أخين وبلغت أمي إلى حد الموت من شدة الألم والحسرة، وزوجتي ما زالت تترقبني وتنتظر رجوعي. لقد مضت ثمانية أعوام من سجني والآن وأنا أكتب هذه الرسالة لا أعرف هل أنني استطيع أن أنهيها أم لا؟ .. لا أعرف هل ستصلكم رسالتي أم لا. لكن أتمنى أنه إذا وصلتكم الرسالة أن تكونوا على علم أن المحكمة العليا رفضت طلبي لإعادة المحاكمة، فالفارق بيني وبين الموت بات يتقلص يوما بعد يوم”.

الجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انتقد في تقريره السنوي بشأن إيران في عام 2014 تفاصيل محاكمة شهرام أحمدي، واصفا اياها بأنها من “النماذج القضائية غير الشفافة” في إيران.
رسائل مناشدة من ذويه

وجه ذوو شهرام عدة رسائل للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام وشرح والده في إحداها ظروف اعتقال ابنه بالقول: في أبريل 2009 وقبل زيارة المرشد الأعلى (خامنئي) إلى كردستان تم اعتقال عدد من الأشخاص وكان شهرام من بينهم. بعد خمسة أشهر اعتقلوا ولدي الثاني الذي أعدموه بينما كان قاصرا وتحت 18 من عمره. والآن صادقوا على حكم إعدام شهرام. في بداية الأمر قالوا إن نشاط شهرام الدعائي الديني يخل بوحدة البلاد، ولاحقا اتهموه بـ “الحرابة”.. لم يكن ولدي عضوا في أي مجموعة أو حزب، ولم يحمل السلاح أبدا وحتى لم يمسك سكينا قط. اعتقلوه لمعتقداته فقط”.

أما والدة شهرام فتوجهت بمناشدة نشرتها وسائل إعلام إصلاحية، قائلة: لا أعرف بعد أين دفنوا ابني بهرام .. لابد أن يكون لنا نحن السنة الأكراد في إيران حق في الحياة. لقد حرموا علينا الحياة ودمروا عوائلنا ولم يكتفوا بذلك”.

وتساءلت: “هل اقترفنا ذنبا سوى أننا أكراد ومن أهل السنة؟ وأضافت: “والله لو كان الحجر في مكاننا لذاب وتشظى.. لا يؤمن هؤلاء بيوم الحساب، لكنني أؤمن بأنهم سيحاسبون على كل هذا الظلم”.
تعذيب في المعتقلات

وكشف تقرير لـ “حملة الدفاع عن السجناء السياسيين في إيران”، أن سجناء العقيدة تحدثوا عن أبشع أنواع التعذيب خلال رسائل وجهوها لمنظمات حقوق الإنسان ومقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران، وقالوا إن أساليب التعذيب تنوعت بين “الصعق بالكهرباء بالأعضاء التناسلية والتعليق بالسقف من الكتفين بشكل مقلوب، إلى الضرب المبرح بالأسلاك وحفلات الشواء بالنار”.

أما الأساليب الأخرى للتعذيب فكانت “إبقاء المعتقل على العطش لعدة أيام” أو التعذيب النفسي كـ”إذلاله من خلال إجباره على حلق ذقنه” وكذلك “سب وشتم وإهانة معتقدات أهل السنة”، إضافة إلى “تهديد وإرعاب عوائل السجناء”.

ويقول نشطاء السنة إن أغلب الاعتقالات ضدهم تتم بسبب مطالبهم الداعية لرفع الظلم والتمييز، وتحدثهم عما يشكون منه أهل السنة في إيران عموما مما يسمونه “التمييز الطائفي”.

ويقول النشطاء إن السلطات تمنع أهل السنة من أداء شعائرهم وواجباتهم الدينية بحرية، كمنعهم من بناء مسجد لهم في العاصمة الإيرانية، حيث قامت بلدية طهران وبدعم من قوات الأمن بهدم المصلى الوحيد لأهل السنة في طهران، في يوليو الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين أوساط السنة.
200 سجين سني

ويقبع حاليا أكثر من 200 سجين عقائدي من أهل السنة الأكراد، بينهم30 داعية وطالب للعلوم الدينية مهددون بالإعدام الوشيك في سجن “رجائي شهر” بمدينة كرج، غرب طهران، بتهم” التآمر ضد الأمن القومي” و”الدعاية ضد النظام”، حسب التهم الموجهة إليهم بمحاكم الثورة الإيرانية.

ويتوزع السجناء الآخرون على سجون كرج وطهران وسنندج وهمدان وكرمانشاه وأرومية وسقز ومهاباد ومريوان، وأنهم محرومون من حقوقهم الأساسية كباقي السجناء، وتتم معاملتهم بقسوة من قبل سلطات السجن، وفي الكثير من الأحيان يُمنعون من القيام بفرائضهم الدينية، حسبما ذكرت تقارير حقوقية.

ويشكو السنة في إيران عموما، مما يسمونه “التمييز الطائفي” ويتهمون السلطات بإقصائهم عن الحياة السياسية والحؤول دون مشاركتهم في إدارة شؤون البلد ومنعهم من شعائرهم وواجباتهم الدينية، ويضربون مثلا للممارسات التمييزية، منعهم من بناء مسجد لهم في العاصمة الإيرانية، حيث قامت بلدية طهران وبدعم من قوات الأمن بهدم المصلى الوحيد لأهل السنة في طهران، في يوليو الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين أوساط السنة.

2640

بعض الدعاة وطلبة العلوم الدينية المحكومون بالاعدام في ايران

نقلا عن:العربیه

قيادي سابق: إعلام إيران ورط الحوثي في انقلاب اليمن/كامل المطري

كشف قيادي #حوثي بارز سابق عن دور فاعل للإعلام الإيراني في توريط زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي بمشروع الانقلاب على السلطة في اليمن.

2638

وقال الناطق الرسمي للحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي: بعد دخولها #صنعاء – في 21 سبتمبر 2014 – أصيبت الحركة الحوثية بالغرور، وخُيِّل لقائدها أن هذا تمكين من الله، وأطلق عليه بعض الإعلام الممول من #إيران “سيد الجزيرة العربية”، فجمح شيطانه كثيراً ضارباً عرض الحائط بكل المعادلات الإقليمية والدولية التي تحكم اليمن منذ عقود، إضافة إلى الحساسيات المحلية الكثيرة تجاه حركته، مناطقية ومذهبية وسلالية، إضافة إلى ما قدموه وتعهدوا به في مؤتمر الحوار، معتقداً أن هناك ضوءا أخضر من السماء، وعليه فقط أن ينطلق مسرعاً حتى لا تعاقبه السماء على التفريط، دون أن يدرك أن هناك رفضا مجتمعيا واسعا لحركته وأفكارها السلالية والعنصرية.

وأشار في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن مشروع الحركة تطور بالتوازي مع وضعها الميداني على الأرض، لافتا إلى أن “الفكرة تحولت إلى سلطة تبطش وبقوة بكل من اختلف معها، وتحولت المواد الحقوقية التي تقدموا بها إلى مؤتمر الحوار الوطني إلى مادة مهمة لمحاكمتهم أخلاقيا عليها فكانوا أول من انقلب عليها “.

وأضاف: كان أقصى ما يتمنوه هو أن يكونوا شركاء في السلطة، وأن تحترم عقائدهم الخاصة، لذلك أفرطوا أثناء مؤتمر الحوار عام 2013 في تثبيت فقرات الشراكة في الحكم والمؤكدة على الحقوق والحريات بكل أشكالها، وبالأخص الحريات المذهبية، وأكثروا من النصوص التي تؤكد على حيادية مؤسسات الدولة وإعلامها ومؤسساتها التعليمية، بل قدموا رؤية علمانية بحتة نصت على أن الإسلام ليس دين الدولة في اليمن بل دين الشعب.

وخلص البخيتي إلى أن تحول الحركة السلالية إلى حركة وطنية تتجاوز معها كل الأبعاد الطائفية يعد شبه مستحيل “بالنظر إلى عقلية الحركة وحركتها على مستوى الواقع، وما تصدره من قرارات وتعيينات وترقيات تُجسد السلالية في أبهى صورها وأكثرها فجاجة، إضافة إلى ما يظهر في إعلامها والإعلام الرسمي الذي تسيطر عليه، والذي يثبت أن هناك استحالة في تحولها إلى حركة سياسية لا طائفية”.

نقلا عن :العربیه

الأمن الإيراني يقمع مظاهرة للأتراك في تبريز/صالح حميد

2635

قامت قوات الأمن الإيرانية بقمع مظاهرة سلمية للأتراك الآذريين في مدينة تبريز، شمال شرق #إيران ، حيث خرج الآلاف للتنديد بمقال نشرته صحيفة “طرح نو” تضمن عبارات وصفت بـ”العنصرية” ضد الأتراك.

وأفاد موقع “أويان نيوز” المحلي بأن المئات من المواطنين خرجوا مساء الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة وسط المدينة، يهتفون بشعارات قومية للتنديد بالخطاب العنصري ضد القومية التركية من قبل هذه الصحيفة ووسائل إعلام إيرانية أخرى.

وبحسب الموقع، سرعان ما طوقت قوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب مكان المظاهرة وانهالت بالضرب بالهراوات على عدد من المتظاهرين.

كما نقل الموقع عن شهود عيان قولهم إن السلطات هاجمت التجمع بعنف رغم حضور الكثير من النساء بين المحتجين الذي قدر عددهم ما بين 1000 و 1500 متظاهر. واعتقلت قوات الأمن عدداً من الشباب، من ثم قامت بتفريق المظاهرة دون حدوث اصطدامات أو رد فعل من قبل المتظاهرين.

2636

كما أرسل ناشطون أتراك آذربيجانيين صوراً تظهر قوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب وهي تحاصر مكان التجمع.

وكانت صحيفة “طرح نو” قد نشرت في عددها الصادر الأربعاء الماضي مقالاً تضمّن عبارات وصفت بـ”العنصرية” ضد الأتراك، مما أثار استياء الآذريين في إيران، الذين شنوا حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعوا خلالها إلى التظاهر للتنديد بتكرار الموجة العنصرية في الإعلام الإيراني ضد القومية التركية.

وجاء في المقال الذي نشر تحت عنوان “بوابات رستم السبع ” – ورستم هو بطل كتاب أسطورة “الشاهنامه” الفارسية – أن “القائد الفارسي في معركة مع الأتراك وصف قائد الجيش الطوراني بـ”الذليل”، مشيراً إلى أن “رستم خاطب القائد التركي بالقول إننا لا نعترف بالطورانيين كرجال، بل إنهم أذلاء كالنساء، وأنت أيها التركي الذي تأتي من عرق وقوم قذرين، فأنت لست كفؤاً لقتال الرجال، فاذهب وامسك بيدك المغزل واعمل كالنساء في غزل القطن”.

2637

ووصف نشطاء الأتراك في إقليم آذربيجان الإيراني، الذين تداولوا المقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بأن هذا الخطاب العنصري استهدف ثلاث فئات بالإهانة والتحقير، حيث هاجم الكاتب في الوقت نفسه كلاً من القومية التركية والنساء و”ممتهني غزل القطن”، وفق تعبيرهم.

وليست هذه المرة الأولى التي يسيء فيها الإعلام الإيراني للقومية التركية في البلاد والتي تشكل حوالي 25% من السكان، حيث سبق وأن اندلعت مظاهرات عارمة في كافة مدن إقليم آذربايجان احتجاجاً على تعمد تكرار الإهانات ضد القومية التركية الآذرية في الإعلام، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث خرجت مسيرات في كل من مدن تبريز وارومية ووزنجان وأردبيل وقزوين، اعتقلت السلطات الأمنية خلالها مئات الشبان الآذريين الذين حكم على 27 منهم من قبل محكمة الثورة بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات.

نقلا عن: العربیه

ما العمل لو توقفت الإنترنت

منذ يومين توقفت شبكة الإنترنت عندنا فجأة، وقد أخذنا الأمر في البداية ببساطة، حيث حسبنا أن العلة مؤقتة وأن الشبكة ستعود ذاتيا بعد وقت قصير.
وعندما طال انتظارنا لعودة الشبكة طوعيا ـ بدأنا في البحث عن الخلل لعل إصلاحه ممكن بسهولة فحص التوصيلات وأجهزة الربط، وبإطفاء بعضها وإشعالها ثانية، كما يزعم البعض من ذوي الاختصاص لإصلاح التوقفات الطارئة في الأجهزة الإلكترونية!

cats

ولم تفلح محاولاتنا تلك ـ فقمنا بإجراء الاتصالات اللازمة بواسطة الشركة المجهزة ـ التي قام موظفها بمحاولات تقليدية معنا عبر الهاتف ببعض النصائح أو محاولة تشخيص السبب بطرح الأسئلة والاستفسارات، ولكن جهوده لم تفلح، فطلب منا أن نصبر حتى يكتشفوا العلة وقد يرسلون إلينا أحد الفنيين، وأصابنا الهلع عندما قال إن الموضوع قد يطول حتى الغد!

كانت ردة فعل أكثر الموجودين صرخة استنكار “حتى الغد.. مستحيل!” ماذا نعمل حتى الغد.. كيف سنقوم بأنشطتنا اليومية؟.. كيف سنجري اتصالاتنا؟.. كيف سنتصفح مواقع الأخبار والسياسة؟.. كيف سنراجع بريدنا الإلكتروني؟.. كيف سنبعث ونستلم الصور والرسائل؟.. كيف نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي؟.. ويوتيوب وإنستغرام؟.. كيف نفتح غوغل والمترجم؟.. وكيف نتواصل مع الأصدقاء والصديقات عن طريق التطبيقات قليلة التكلفة (فايبر وواتسآب)؟.. كيف نستدعي ما نشاء من معلومات خلال ثوان على الموبايل أو الكمبيوتر؟..و..و..

لقد بدا انقطاع شبكة الإنترنت المفاجئ لدينا كارثيا ولا يحتمل، فقد شل حركتنا وعطّل على بعضنا أعماله ونشاطاته المهمة وبعضها غير قابلة للتأجيل، وقد جسد هذا الحادث الطارئ مدى اعتماد بني البشر في عالمنا الحاضر على شبكة الإنترنت، ومقدار زحف التقنيات الإلكترونية على تفاصيل أنشطة البشر اليومية في المجتمعات المتحضرة بصورة خاصة، ولم يعد بإمكان الكثيرين خاصة بين الشباب والشابات أن يتخيلوا الحياة من دون إنترنت ووسائل الاتصال الحديثة.. وعندما سألت قبل أيام جمعا من الصبايا والفتيان عن الحياة من دون موبايل ولا إنترنت كان جوابهم الموحد غير ممكن.. مستحيل. وعندما قلت لهم إننا قبل 20 أو 30 سنة لم نكن نعرف هذه التقنيات ظهرت عليهم الدهشة وتساءلوا “كيف كنتم عايشين؟”.

لقد حققت شبكة الإنترنت والاتصالات الإلكترونية حاجتين ضروريتين وأساسيتين للمجتمعات البشرية، وهما التواصل بين الأفراد وتوفير مصادر المعرفة والمعلومات وتسهيل الوصول إليها وتخزينها للرجوع إليها، وقد أشار الخبراء إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت يزداد يوميا وبشكل متسارع، فهناك حاليا 3 مليارات و400 مليون شخص متصل بالإنترنت يشكلون 46.1 بالمئة من سكان العالم، أما عدد مستخدمي موقع فيسبوك فبلغ 1.7 مليار شخص.

وهذا يفسر لنا الانتشار المتزايد بسرعة خارقة لشبكات الإنترنت وما يتفرع عنها من أنشطة وفعاليات كثيفة بعشرات الألوف في كل ثانية، سأذكر بعضها كما أظهرتها بيانات نشرتها جهات علمية متخصصة.

مثلا أن عمليات البحث على غوغل تبلغ أكثر من 54 ألف عملية في كل ثانية، أي ما يزيد على 3 مليارات عملية يوميا أي 90 مليار عملية بحث شهريا (للمقارنة: مع بداية ظهور محرك غوغل عام 1998 كانت تجرى عليه 10 آلاف عملية بحث فقط يوميا).

أما على موقع تويتر الذي ظهرت أول تغريدة عليه في 21 مارس عام 2006 فينشر حاليا أكثر من 7000 تغريدة في الثانية أي بمعدل 350 ألف تغريدة كل دقيقة و500 مليون تغريدة في اليوم وبمعدل 200 مليار في السنة.

وبالرغم من حداثة موقع إنستغرام الخاص بنشر الصور فتُنشر عليه حاليا 729 صورة كل ثانية أما على يوتوب فيتم الدخول إلى أكثر من مئة ألف مقطع فيديو في الثانية ويجري على السكايب 2177 اتصالا خلال نفس المدة. وهذه الأرقام متغيرة صعودا باستمرار وقد تكون قد ازدادات المئات من المرات بل الآلاف خلال فترة قراءة هذا المقال.

* نقلاً عن “العرب”

ما وراء الخبر- كيف تواجه حلب الإبادة العسكرية والسياسية؟

واشنطن غير معنية بحلّ في سوريا بل بضرب داعش في الرقّة والموصل..
إدارة أوباما لا تريد تسليم الأدارة المقبلة ملفاً سورياً منجزاً بل ملفاً معلّقاً..
قصف حلب أداة تفاوض بالنار حول تفاهمات التنسيق العتيدة بين واشنطن وموسكو..
ما وراء الخبر – قناة الجزيرة – مشاركتي

إيران تعدم 27 سجيناً بغضون أسبوع

صالح حميد – العربية.نت

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن السلطات نفذت حكم #الإعدام ضد 27 محكوماً في غضون أسبوع مضى، في مختلف المحافظات وبتهم عديدة، أغلبها تدور حول جرائم #االمخدرات .

وأعدمت السلطات 17 شخصاً في مدينة #كرج ، جنوب طهران ، صباح الأحد الماضي، اثنين منهم شنقاً بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب، بالإضافة إلى 5 أشخاص في #أراك وسط البلاد، و3 في #بيرجند ( شمال غرب)، و2 في مدينة #رشت شمال البلاد، أغلبهم أدينوا بجرائم تتعلق بالمخدرات، وفق وكالة نشطاء حقوق الإنسان في #إيران “هرانا”.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، قد طالب إيران، في بيان له الشهر الماضي، بوقف تنفيذ حكم الإعدامات بحق المتهمين بجرائم تتعلق بالمخدرات.

كما ذكر البيان أن إيران أعدمت 966 شخصاً، العام الماضي، معظمهم بتهم تتعلق بالمخدرات.

وسبق أن وجهت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، شهيندخت مولاوردي، خلال تصريح صحفي لوكالة مهر الإيرانية في شباط/فبراير الماضي، انتقادات لسياسة الإعدام في بلادها.

ووفقاً للتقرير الأخير لمقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران، فإن طهران أعدمت ما لا يقل عن 2500 شخص خلال ولاية الرئيس حسن #روحاني وحدها، حيث إن قرابة ألف شخص أعدموا في إيران عام 2015، وهذا أكبر عدد من الإعدامات منذ 25 عاماً مضى.

من هم قياديو القاعدة الذين تؤويهم إيران؟

95c23f4a-5009-405a-aa31-43c400f63c4f

دبي – العربية.نت

سلط قرار وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات ضد 3 من قياديي تنظيم “القاعدة” المقيمين في إيران، الضوء مجدداً على علاقة طهران بهذا التنظيم الإرهابي.

وكثر الحديث أخيراً عن هذه العلاقة، خاصة بعد أن نشر مكتب مدير الأمن القومي الأميركي الدفعة الثانية من خطابات الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وهي وثائق عثر عليها خلال الغارة التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية في أيار/مايو 2011 على المجمع الذي يقيم فيه بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية والتي أدت إلى مقتله وكشف الكثير من أسرار التنظيم.
ممولو القاعدة في إيران

وجاء في بيان أميركي، أن القياديين الذين تستهدفهم العقوبات، مسؤولون عن تحويلات الأموال التابعة لتنظيم القاعدة في الشرق الأوسط وأيضاً تنظيم حركة المتطرفين من بعض دول آسيا إلى الشرق الأوسط.

والأشخاص الذين تستهدفهم العقوبات، هم:

فيصل جاسم محمد العمري الخالدي مسؤول أعلى في “القاعدة” وكان أميراً لإحدى كتائبها، حلقة وصل بين مجلس الشورى في “القاعدة” وفرع في حركة “طالبان باكستان”.

يزرا محمد إبراهيم بيومي وهو عضو في تنظيم #القاعدة منذ العام 2006 ويعيش في إيران منذ العام 2014، وحسب بيان وزارة #الخزانة_الأميركية كان للبيومي منذ منتصف العام 2015 دور في إطلاق سراح عناصر من “القاعدة” في إيران، وفي بداية العام 2015 كان وسيطاً مع السلطات الإيرانية وقبل عام من ذلك جمع تبرعات للتنظيم. وأشار البيان إلى أن البيومي أرسل هذه الأموال إلى تنظيم #جبهة_النصرة وهو فرع “القاعدة” في سوريا.

أبوبكر محمد محمد غمين “مسؤول عن التمويل والأمور التنظيمية لعناصر “القاعدة” الموجودين في إيران”. وحسب البيان قبل انتقاله إلى إيران، من وزيرستان في باكستان، كان يعمل ضمن جهاز الاستخبارات التابع للقاعدة”.
قيادات محسوبة على النظام الإيراني

وکانت وثيقة سرية تعود لعام 2008 نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية العام الماضي، كشفت معلومات وبيانات تم جمعها من المقابلات التي أجريت مع مسؤولي الاستخبارات الأميركية الحالية والسابقة.

وحسب الوثيقة، فإن بعض شخصيات تنظيم القاعدة والتي تحمل أسماء مستعارة تم إدراجها ضمن الشخصيات المحسوبة على #النظام_الإيراني خاصة بعد فرار العشرات من مقاتلي القاعدة إلى #إيران بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، والهجمات الإرهابية.
وتشير الوثيقة إلى أسماء بعض هذه الشخصيات وهم:

أبو حفص الموريتاني، الذي عاد إلى #موريتانيا عام 2012، وهو مستشار الشؤون الدينية لبن لادن، وخبير القاعدة في إيران فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية، واسمه الحقيقي هو محفوظ ولد الوليد.

أبو الخير المصري، عمل رئيساً لمجلس إدارة تنظيم القاعدة، كما كان مسؤولاً عن العلاقات الخارجية للتنظيم، ومن ضمنها التواصل مع طالبان، كما تربطه علاقة طويلة الأمد مع زعيم القاعدة الحالي #أيمن_الظواهري وزعيمها السابق أسامة بن لادن.

سيف العدل، وهو عضو في مجلس إدارة تنظيم القاعدة، وأحد المشاركين في التخطيط للعمليات الإرهابية وخبير الدعاية لتنظيم القاعدة، كما تبوأ في وقت سابق رئاسة العمليات العسكرية للتنظيم، فضلاً عن تعاونه الوثيق مع أبو محمد المصري، ويعتقد أن العدل يتواجد حالياً في إيران.

أبو محمد المصري، عضو آخر في مجلس إدارة تنظيم القاعدة، وهو من أكثر أعضاء القاعدة قدرة وتمرساً في تخطيط العمليات، كان الرئيس السابق لتدريب أفراد التنظيم، ويعتقد أنه يتواجد في إيران أيضاً.

سليمان أبو غيث، عضو في مجلس الإدارة لتنظيم القاعدة؛ والناطق الرسمي باسم التنظيم قبل اعتقاله وحجزه في الولايات المتحدة.

أبو الليث الليبي، ويعرف أيضا باسم علي عمار عاشور الرفاعي، عمل قبل مقتله بغارة طائرة أميركية بدون طيار كقائد شبه عسكري، كان نشطاً في شرق أفغانستان والمنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، ومارس هناك الحكم الذاتي بصلاحيات كبيرة، ويتمتع بعلاقات طويلة الأمد مع كبار قادة التنظيم.

عبد العزيز المصري، عرف أيضا باسم علي سيد محمد مصطفى البكري، مشارك فعال في تنظيم القاعدة، وكبير خبراء المتفجرات والسموم، ضليع في مجال البحوث النووية منذ أواخر 1990، وتربطه علاقة وطيدة مع سيف العدل وخالد شيخ محمد.

أبو دجانة المصري، عمل مدربا للتفجيرات قبل اعتقاله، وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي المصرية، وزوج ابنة زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

محمد أحمد شوقي الإسلامبولي، عمل على تسهيل المهمات والعمليات لتنظيم القاعدة، وهو عضو بارز في الجماعات الإسلامية المصرية، كان على علاقة جيدة مع الاستخبارات الإيرانية في وقت سابق، وهو شقيق قاتل الرئيس المصري السابق #أنور_السادات خالد الإسلامبولي.

ثروت شحاتة، نائب الظواهري السابق، وخبير في تخطيط العمليات، تجمعه علاقة احترام مع قادة القاعدة وأبو مصعب الزرقاوي قبل مغادرته لإيران لاحقاً.

علي مجاهد، وظيفته توفير المتفجرات، وتدريب المجندين على الكمبيوتر والإنترنت، وتسهيل حركة تنقل المتشددين رفيعي المستوى من إيران إلى العراق، التقارير تشتبه به بتنفيذ الهجوم على مترو الأنفاق في نيويورك في كانون الأول/ديسمبر عام 2005.

أبو أنس الليبي، ويشتبه بعلاقته بتفجيرات شرق إفريقيا عام 1998، وهو عضو بارز في تنظيم القاعدة، وعضو في الكتائب الليبية المقاتلة، قبل أن يعتقل ويحتجز في الولايات المتحدة.

أبو الضحاك، ويعرف أيضا باسم علي صالح حسين التبوكي، عمل كممثل للمقاتلين الشيشان في أفغانستان.

خالد السوداني، عضو في مجلس شورى تنظيم القاعدة، ومن المفترض أن يكون موجوداً في الأردن أو باكستان أو إيران.

قاسم السوري، ويعرف أيضا باسم عز الدين القسام السوري، يعمل على الربط بين قادة القاعدة في وزيرستان وباكستان والعراق، وتخطيط وتنسيق العمليات الإرهابية في أوروبا مع العديد من الخلايا التابعة لتنظيم القاعدة.

أبو طلحة حمزة البلوشي، وكانت مهمته تسهيل وتوفير ما يلزم للتنظيم ويعمل في إيران.

جعفر الأوزبكي، عمل كممثل للقيادة العليا لتنظيم القاعدة للتفاوض على إفراج أعضاء القاعدة المحتجزين لدى إيران.

يضاف إلى هذه القائمة اسمان بارزان، الأول محسن الفضلي مؤسس تنظيم خراسان الإرهابي الذي قتل في غارة جوية العام الماضي وماجد الماجد أمير كتائب عبدالله عزام الإرهابية وقد تدرب في إيران وتميز في تجنيد السعوديين للجماعات الإرهابية.

ومن أفراد أسرة بن لادن الذين كانوا في إيران ابنه سعد وأسرته وإخوانه وأخواته وأبناؤه محمد وحمزة ولادن وأخواتهم وخالتهم.

إيران.. اشتباكات حدودية مع مجموعة قادمة من تركيا

دبي – قناة العربية

أعلن مسؤول كبير في #الحرس_الثوري الإيراني أن قواته اشتبكت مع مجموعة من أربعة أشخاص قدموا من #تركيا وقتلت أحدهم وأوقفت آخر بينما لا يزال اثنان فارين.

ورصد الحرس الثوري الرجال الأربعة بالقرب من مدينة #سلماس في ولاية #اذربيجان الغربية القريبة من الحدود بين #إيران وتركيا، حسبما أفاد قائد قوات الحرس الثوري في المنطقة العقيد #علي_رضا_مدني .

وتابع مدني: “فر اثنان باتجاه الأراضي التركية واعتقل واحد وقتل آخر خلال العلمية”، مضيفاً أنهم كانوا بصدد القيام بعمليات ارهابية.

ويأتي الحادث غداة إعلان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني #فضلي أنه تم اعتقال أربعين شخصا في جنوب شرقي إيران ضمن مجموعة كانت تنوي مهاجمة مراكز عسكرية في منطقة #خاش بجنوب شرقي البلاد في ولاية #سيستان_بلوشستان على الحدود مع باكستان وافغانستان.

ومنذ يونيو الماضي، تدور مواجهات عنيفة بانتظام بين عناصر في قوات الأمن الإيرانية وأكراد معارضين قرب الحدود مع العراق مع افغانستان وباكستان.

بالفيديو.. انفجار شاحنة للحرس الثوري محملة بالذخائر

صالح حميد- العربية.نت

نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعاً لانفجار #شاحنة محملة بالذخائر تابعة للحرس الثوري على الطريق ما بين محافظتي زنجان وقزوين، الخميس، ما أدى إلى إغلاق هذا الطريق الرئيسي بضعة ساعات.

ويظهر الفيديو انفجارات متتالية وسط تصاعد ألسنة اللهب في وسط الطريق، حيث استمر الحريق لحوالي 30 دقيقة، وقد حول الشاحنة وما فيها إلى ركام، وفقاً لوكالة الأنباء #الإيرانية “إرنا”.

في هذا السياق، قال العقيد رمضان شريف، مسؤول العلاقات العامة في #الحرس_الثوري_الإيراني في تصريحات الجمعة، إن “الشاحنة كانت تحمل قذائف مدفعية وتتبع لإحدى الوحدات في الحرس الثوري، حيث اصطدمت بالسياج بعد تمزق أحد إطاراتها بسبب درجة الحرارة المرتفعة، ما أدى الى حدوث انفجار مفاجئ بالذخيرة”.

ونقلت وكالة #فارس عن هذا المسؤول العسكري، قوله إنه لم يصب أحد بأذى جراء هذا الانفجار، بسبب الإجراءات الذي اتخذها فريق الحماية الذي كان يرافق الشاحنة، إلّا أن عنصرا من قوى الأمن أصيب بخدوش بسيطة.