بات الحرس الثوري يسيطر على كافة مفاصل الدولة الإيرانية ويتحكم في سياستها الخارجية عسكريا ودبلوماسيا، فبعد مشاركة الحرس الثوري في المعارك في سوريا والعراق، ظهرت على السطح مؤشرات عدة لتحكم الحرس الثوري في سياسة إيران الخارجية وتحديدا من خلال فيلق القدس.
أحد القادة السابقين للحرس الثوري، الدبلوماسي السابق جواد منصوري، قال إن عددا كبيرا من الدبلوماسيين هم في الأصل من أعضاء فيلق القدس.
منصوري وفي تصريحات لمجلة رمز عبور المقربة من أجهزة الأمن الإيرانية قال إن من أبرز هؤلاء: عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي وسفراء إيران في كل من سوريا والعراق ولبنان.
هذه التصريحات سرعان ما قابلها تعتيم ونفي من عدة صحف تنتمي للحرس الثوري الايراني إلى جانب وزارة الخارجية الإيرانية التي وصفتها بغير الدقيقة وأن جميع المسؤولين في حكومة الرئيس حسن روحاني ليس لهم أي صلة بفيلق القدس من قريب أو بعيد.
لكن عراقجى نفسه أكد عضويته فى الحرس الثورى فى مقابلة أجريت معه العام الماضى، وفقا لوسائل إعلام إيرانية، والتي أكدت تحدث عراقجى عن عضويته فى الحرس الثورى وعمله بوزارة الخارجية.
نقلا عن العربیه