أقرت وسائل اعلام ايرانية بهزيمة قوات الحرس الثوري المدعومة بوحدة قوات خاصة من الجيش الايراني والميليشيات الشيعية والمتمركزين في بلدة خان طومان، وقرى قريبة منها ريف حلب الجنوبي، والتي سقطت بيد الفصائل المقاتلة التي أقتحمت المنطقة من 4 محاور.
وأفادت وكالة “مشرق” المقربة من الحرس الثوري الايراني، إن قوات “جيش الفتح” والذي يضم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة، وأحرار الشام وفصائل اسلامية أخرى، وفصائل من الجيش الحر أحرزت تقدما في أربعة محاور وهي خان طومان وبرنة وزيتان وشرق العيس.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادرها أن هزيمة القوات الايرانية والسورية والميليشيات جاءت بسبب أخطاء القادة العسكريين في بلدتي بلدتي خان طومان والخالدية، لأنهم لم يزرعو الارض بالالغام مما سهل للقوات المهاجمة التقدم بسرعة وسهولة، حسبما جاء في التقرير.
كما أكدت المصادر أن جيش الفتح وفصائل الجيش الحر استخدمت نفس الاسلوب الذي استخدمته في اقتحام بلدة العيس الشهر الماضي حيث قامت بتصوير العمليات من خلال طائرات استطلاع ساعدت القادة على ادارة المعارك من خلال رصد سير العمليات”.
وأدت المعارك التي بدأت منذ فجر الجمعة، بحسب مصادر سورية الى مقتل 43 مقاتلاً من الفصائل وجبهة النصرة وجند الأقصى بينهم قيادي على الأقل في حركة إسلامية، بالإضافة إلى 3 الإعلاميين اثنين، مقابل مقتل 30 عنصرا من قوات النظام وإصابة العشرات من القوات الايرانية والميليشيات، كما وقع 5 منهم في الأسر.
وتمكنت الفصائل المقاتلة من السيطرة على عدة مواقع بينها ” بلدة خان طومان، قرية الخالدية، حرش خان طومان، تلة المقلع ، تلة الزيتون ، نفق خان طومان، معمل البرغل، تلة الدبابات”.
نقلا عن العربیه