رد السجين السياسي العربي الأهوازي، خالد حرداني، من زنزانته بسجن “جوهر دشت” بمدينة كرج، جنوب غرب طهران، على الإيرانيين الذين نشروا صورهم أمام بوستر كبير لحطام مدينة سورية، في معرض الكتاب الدولي بطهران، حيث رفع خالد لافتة كتب عليها #حلب_تحترق، وهو الهاشتاغ الذي انتشر عالميا عبر شبكة الإنترنت، خلال الفترة الأخيرة.
وانتشرت الصورة على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تداولها الإيرانيون بشكل واسع مع هاشتاغ #حلب_تحترق وخلفية نفس البوستر لحطام مدن سوريا التي وضعت بمعرض طهران، في دلالة على استنكار التباهي بجرائم نظامي دمشق وطهران في سوريا.
يذكر أن خالد حرداني محكوم بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة “محاولة اختطاف طائرة إيرانية” مع ثلاثة من إخوته في عام 1999 كانت في طريقها من الأهواز إلى بندر عباس.
وقد حكمت المحكمة البدائية على حرداني بالإعدام شنقا ولكن المحكمة العليا خففت حكمه بعد سنوات إلى 15 عاما، وصادقت على نفس الحكم لشقيقه رسول، الذي كان عمره ١٧عاما حين وقوع الحادثة.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح حرداني وشقيقه هذا العام لكن محكمة الثورة الإيرانية أصدرت العام الماضي حكما آخر ضد خالد حرداني، وأضاف عامين آخرين لسجنه، بتهم “الإساءة للمرشد الأعلى” و”زعزعة الأمن القومي” وذلك بسبب رسائل مفتوحة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية عبر وسائل الإعلام، تحدث فيها عن التعذيب والانتهاكات في السجون وعدم وجود محاكمات عادلة، بالإضافة الى تطرقه لمعاناة الشعب العربي الأهوازي.
نقلا عن العربیه