أعلنت البحرية الأميركية الخميس أن قائد البحارة الأميركيين العشرة الذين اعتقلتهم إيران لفترة وجيزة في يناير أثناء قيامهم بدورية في مياه الخليج أقيل من منصبه.
وقالت البحرية في بيان إن قبطان الفرقاطة أريك راش الذي كان مسؤولاً عن وحدة الدوريات الساحلية والنهرية التي ينتمي لها البحارة العشرة “خسر ثقة” البحرية “في قدرته على القيادة”.
وأضافت أن الضابط الذي لم يكن مع البحارة العشرة حين ألقت القبض عليهم السلطات الإيرانية نقل موقتاً إلى وحدة أخرى.
وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية فإن عقوبات إدارية صدرت بحق موظفين آخرين في البحرية متورطين في الحادث.
ورفض المصدر إعطاء مزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أن التقرير الرسمي للتحقيق الذي أجرته البحرية في الحادث لم ينته بعد.
وكان البحارة العشرة، وهم تسعة رجال وسيدة، على متن زورقين حربيين سريعين حين اعتقلتهم السلطات الإيرانية التي أفرجت عنهم بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من توقيفهم، مؤكدة أنهم دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية خطأ ومن دون قصد.
وبحسب البنتاغون، فإن أحد الزورقين “ظهرت عليه مؤشرات لخلل فني في محرك الديزل، فتوقف الزورقان”، مضيفاً “أن هذا التوقف حدث في المياه الإقليمية الإيرانية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان طاقم الزورقين يعرف الموقع المحدد. وبينما كان الزورقان متوقفين، وأثناء محاولة الطاقم تقييم الخلل الفني، اقتربت منهما زوارق إيرانية”.
وأوضح البنتاغون أن اربعة زوارق إيرانية حضرت إلى الموقع مجهزة بعناصر مسلحة، وبعد محادثة بين الجانبين، صعد جنود إيرانيون على متن الزورقين واقتادوا البحارة إلى جزيرة فارسي شمال الخليج.
نقلا عن العربیه