أعلن مساعد شؤون التدريب في القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كمال بيمبري، أن الجيش يقاتل جنباً إلى جنب مع الحرس الثوري في سوريا، بأوامر من القائد العام للقوات المسلحة، وهو المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
مساعد شؤون التدريب في القوة البرية للجيش الإيراني العميد كمال بيمبري
ونقلت وكالة “مهر” عن بيمبري قوله إن “الجيش الإيراني وصل إلى مرحلة من القوة التي أوكل إليها القائد العام للقوات المسلحة الحضور في مهام استشارية”، في إشارة إلى حضور وحدات خاصة من اللواء 65 المعروف بالقبعات الخضر، في معارك حلب، منذ بداية شهر أبريل الجاري.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من نفى قائد الجيش الإيراني، الجنرال عطا الله صالحي، مشاركة اللواء 65 التابع للجيش في المعارك بسوريا والذي قال إن مسؤولية إرسال “قوات عسكرية استشارية” إلى سوريا ليس من مهام الجيش، وإن مؤسسة أخرى (الحرس الثوري) تقوم بإرسال عناصر من الجيش”.
وشيعت إيران خلال الأيام القليلة الماضية 6 قتلى من القبعات الخضر الذين قتلوا بمعارك ريف حلب الجنوبي، شمال سوريا، بعد أيام معدودة من وصولهم إلى هناك، إضافة إلى عشرات القتلى من الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية، بعد فشل تلك القوات في اقتحام بلدات وقرى جديدة.
وكثرت الانتقادات والتساؤلات حول أسباب إرسال إيران وحدات خاصة من قوات الجيش النظامي وعدم اكتفائها بالحرس الثوري والميليشيات المتواجدة في سوريا، حيث اتهم ناشطون إيرانيون الجيش بخدمة الطغاة والتحول من جيش لحماية إيران إلى قوات مرتزقة لحماية نظام بشار الأسد الدكتاتوري، بينما قال آخرون إن الجيش ذهب إلى هناك في إطار مشروع إيران التوسعي في المنطقة.
وكان قائد القوات البرية الإيرانية الجنرال أحمد رضا بوردستان، قال في تصريحات صحافية إن الغاية من إرسال قوات الجيش الإيراني إلى سوريا هو لتلقيهم التجارب والخبرات في ساحات المعارك، حيث يتمتع الجيش الإيراني بخبرة قتالية محدودة في الخارج.
نقلاعن العربیه