النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني خططت لها الصهيونية في مؤتمرها عام 1897 ونفذتها عام 1948 بمساعدة الغرب وبقيادة الاستعمار البريطاني. شبه هذا السيناريو تكرر في إيران عام 1979، حيث قبل نحو 180 عام خطط الاستعمار البريطاني لتجزئة إيران وأرسل جد المقبور الخميني “سيّد أحمد هندي” إلى إيران لتنفيذ هذه المهمة الخطيرة، حتى تحقق حلم الاستعمار البريطاني عام 1979 ونزلّت كارثة على إيران، حيث نجحت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة (مثلث الدمار) في تطبيق الخطة القذرة في تغيير النظام الملكي إلى ما يسمى الجمهورية الإسلامية في إيران. وكان هدف هذه الدول الاستعمارية إزالة شاه إيران من الحكم لأنه كان يهدد مصالح المستعمر البريطاني وشركات النفط الأمريكية والبريطانية في إيران. فاستولت عصابات الملالي بزعامة الغدّار الخميني على إيران، وحلت نكبة بالشعب الإيراني كالتي ألمت بالشعب الفلسطيني عام 1948.
كما كتبت في مقالاتي السابقة رجل الدين المحتال يستطيع أن يدرّس الإبليس الخبث والاحتيال. الدجال الخميني الخبيث والمحتال الذي استطاع أن يسحر قلوب الإيرانيين وملايين من المثقفين والسياسيين حول العالم بخطبه النارية ووعوده الكاذبة منذ ظهوره في بداية الستينيات من القرن الماضي. وفي لقاءاته مع الإعلام في باريس عام 1978، وبعد عودته إلى إيران وعد الشعب الإيراني بمجانية الماء والكهرباء والسكن، وتوفير الطعام على موائد المواطنين، وإرجاع كرامة العسكريين الذين سلب الشاه كرامتهم. كما قال أن الحجاب لن يكون إجباراً، وفي جمهوريته الإسلامية ينال الشعب الإيراني الحرية والديمقراطية وحتى الشيوعيين لهم الحق في ممارسة نشاطاتهم السياسية بحرية. لكن عندما تربّع الكذاب على عرش السلطة أمر بإعدام العسكريين والوزراء في النظام الملكي بالإضافة إلى إعدام آلاف المناضلين الوطنيين الذين شاركوا في ثورته الكاذبة. كما أجبر النساء على ارتداء الحجاب. حسب مصادر المعارضة الإيرانية لقد تم إعدام أكثر من 120 ألف معارض إيراني في عهد السفاح الخميني!.
هدر الميزانية وثروة الشعب الإيراني لدعم الجماعات الإرهابية:
المرشد المزيّف خامنئي يمنح حزب الشيطان وقناة المنار (العار) أكثر من مليار دولار سنوياً. كما يصرف ملايين الدولارات لبناء المدارس والمستشفيات والسكن لأهالي عصابات الشيطان اللبناني!، ويهدر مليارات الدولارات من ثروة الشعب الإيراني المغدور على العملاء والمرتزقة وأحزابهم الشيطانية ومنظماتهم الإرهابية في العراق وسوريا واليمن ودول الخليج!. في حين الشعب الإيراني يعيش في ظروف اجتماعية قاسية بسبب الفقر والتشرد والبطالة والغلاء!؟.
———-
أقدم للقراء الكرام الشهادات والقرائن التالية من المصادر الموثقة:
العربية نت: بالفيديو..عمال إيرانيون يهتفون: اخرجوا من سوريا
تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عن تظاهرات لمئات من العمال الإيرانيين بمدينة أصفهان، خرجوا السبت الماضي، وتجمعوا أمام مبنى المحافظة، للتنديد بتدخل النظام الإيراني في سوريا وإنفاق المليارات، لإنقاذ نظام الأسد على حساب حرمان الإيرانيين، ومن ضمنهم العمال الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من 3 أشهر.
وتعالت الأصوات بالهتاف “سوريه را رها كن.. يه فكري به حال ما كن”، والتي تعني “اتركوا سوريا.. وفكروا بأحوالنا”، مطالبين برفع يد النظام الإيراني عن بشار الأسد والاهتمام بالشأن الداخلي الإيراني، وحل مشاكل العمال والطبقات المسحوقة من الإيرانيين
———-
العربية نت: إيران.. سيارات فارهة تتجول وسط فقراء يفتقدون الطعام
الإيرانيون أهم زبائن “بورشه” في المنطقة.. والأغنياء يزدادون ثراء مع تدهور أحوال الشعب
فشل الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في الوفاء بواحد من أهم وأبرز تعهداته، وهو ردم الهوة الكبيرة بين الأثرياء والفقراء في إيران، وتقليص رقعة الفقر التي وعد الإيرانيين بها عندما تولى الرئاسة في العام 2005، بينما يستعد نجاد لمغادرة منصبه العام الحالي وقد تدهورت أحوال الإيرانيين المعيشية وتراجع سعر صرف عملتهم وارتفعت أسعار سلعهم الأساسية، وازداد الفقراء فقرا.ً
لكن ما يغضب فقراء إيران الذين ازداد عددهم وتوسعت شريحتهم، هو أن أغنياءها يزدادون ثراء في المقابل، فالسيارات الفارهة من أفخم الماركات العالمية، بما فيها “بورشة” و”لامبرغيني” تتجول في شوارع طهران، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية حادة وخانقة بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية التي أدت مؤخراً إلى تراجع كبير في تصدير النفط بنحو مليون برميل يومياً.
وقالت جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير لها، إن “الرئيس نجاد يستعد لمغادرة منصبه العام الحالي وقد ازداد الفقراء فقراً والأغنياء ثراء، وتوسعت الهوة بين الطبقتين، خلافاً لما وعد به الإيرانيين عند توليه الحكم في العام 2005”.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن السكان العاديين في طهران يشيرون إلى ارتفاع قياسي وملموس في أعداد السيارات الفارهة التي تتجول في شوارعهم، ومعظمها من طراز “بورشه”، معتبرين أن انتشار هذه السيارات ليس سوى مؤشر على ظهور طبقة جديدة من الأثرياء المرتبطين بالنخب السياسية والعسكرية والدينية في البلاد.
وبحسب “فايننشال تايمز” يوجد في إيران 1500 سيارة من طراز “بورشه”، فيما سجلت واردات السيارات الفارهة ارتفاعاً بنسبة 13.5% خلال الشهور التسعة الماضية، أي خلال الفترة التي تصاعدت فيها وتيرة الأزمة الاقتصادية، وشهدت احتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف العملة المحلية.
وكانت شركة “بورشه” أعلنت أنها سجلت في العام 2011 أعلى مبيعات من السيارات في إيران مقارنة بكافة دول الشرق الأوسط، ودول الخليج العربي.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن سائق تاكسي في طهران يحمل الشهادة الجامعية ويدعى رامين، قوله: “رعاة البغال أصبحوا يقودون سيارات بورشه بأموالنا”.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن النخبة الجديدة في إيران استطاعت الاستفادة على ما يبدو من واردات المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي تباع في السوق المحلية وتبلغ قيمتها الإجمالية 60 مليار دولار سنوياً، كما أنهم استفادوا من عقود النفط والغاز التي أبرموها مع شركات أجنبية، خاصة في ظل العقوبات التي ربما تكون منحت بعض الأشخاص فرصة الثراء في حال تمكن من التحايل عليها.
وكان الرئيس نجاد قد اعترف أمام البرلمان الأسبوع الماضي بأن الاقتصاد الإيراني يعاني أربع مشكلات، تتصل بتركز الثروة ورؤوس الأموال في أيد محددة. وقال إن أربعة آلاف فرد فقط يحتكرون كافة القطاعات الاقتصادية في البلاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد الإيراني يعاني أيضاً من الاعتماد على النفط، وعدم إتاحة فرصة لجميع المواطنين للمساهمة في بناء البلد.
———-
المرصد الإيراني : وضع الفقر في إيران
إيران تصرف مليارات الدولارات على الإرهاب والتمدد والشعب يعيش تحت خط الفقر!!
التضخم وارتفاع الأسعار السلع في إيران ليس موضوعاً خافياً، فمثلاً كان معدل التضخم بداية فترة الرئيس روحاني يصل إلى 40% ثم انخفض إلى 15%. ومع أن التضخم انخفض إلى 15% إلا أن إيران لا تزال الأعلى بين دول منطقة الشرق الأوسط. على الرغم من أن اهتمام المسؤولين بهذا الموضوع نجح بشكل جيد. ومن المهم معرفة أن هذا التضخم سيشمل الأسر ذات الدخل المتدني والفقيرة في نفس الوقت. ومع استمرار التضخم فإن نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر ستزيد.
———-
موقع العرب – لندن: خامنئي يتحكم في امبراطورية مالية أصولها 95 مليار دولار
كشف تحقيق أجرته وكالة “رويترز” أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي يتحكم في إمبراطورية اقتصادية ضخمة تقدر أصولها بنحو 95 مليار دولار.
وتدير المنظمة التي تسيطر على كل هذه المليارات ويطلق عليها باللغة الفارسية “ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام”، أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام، أصولاً عقارية واستثمارية، وتخضع لسيطرة خامنئي باعتباره أعلى سلطة دينية في البلاد.
واسم المنظمة التي لاحقتها لسنوات هو باللغة الفارسية “ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام” أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام. ويشير الاسم إلى مرسوم وقعه المرشد الأعلى الأول للجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني قبل قليل من وفاته عام 1989. وأنشأ ذلك المرسوم هيئة جديدة لإدارة وبيع العقارات التي تركها مالكوها في سنوات الفوضى التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979. وأصبحت ستاد من بين أقوى الهيئات في إيران برغم إن كثيرا من الإيرانيين والعالم الخارجي لا يعرفون عنها الكثير. وفي الأعوام الستة الأخيرة تحولت إلى كيان تجاري عملاق يملك الآن حصصا في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريبا بما في ذلك قطاعات المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل بل وحتى تربية النعام.
ويصعب حساب القيمة الإجمالية لستاد بسبب سرية حساباتها لكن ممتلكاتها من العقارات والحصص في الشركات وغيرها من الأصول لا تقل إجمالا عن 95 مليار دولار وفقا لحسابات أجرتها رويترز.
وعبر عباس ميلاني مدير برنامج الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد الذي كتب سيرة للشاه نشرت عام 2011 عن اعتقاده أن تقدير ثروة الشاه “بولغ فيه للغاية”. وقال لروبترز إن الشاه عاش فعلا حياة تتسم بالبذخ الشديد بما في ذلك امتلاكه مجموعة سيارات ربما كان من بينها 120 سيارة فارهة. لكنه كتب في سيرة الشاه “من يرجح أنهم يعرفون أكثر من غيرهم يقدرون ثروة الشاه بما يقرب من مليار دولار.” وبحساب التضخم يعادل ذلك ثلاثة مليارات دولار بأسعار اليوم وهو مبلغ صغير إذا ما قورن بممتلكات ستاد.
———-
جريدة الأيام البحرينية: دراسة علمية تؤكد ارتفاع معدلات الفقر والتشرد في إيران بسبب هدر الميزانية لدعم الجماعات الإرهابية.
الشرق الأوسط اللندنية: تفاقم أزمة البطالة في إيران وسط وعود حكومية بالإصلاح.
صحيفة الشرق: آلاف الأسر المشردة في شوارع طهران يلتحفون بالصناديق الورقية.
15 مليون إيراني نحن خط الفقر.. وخامنئي يملك 95 مليار دولار.