أعلنت مواقع إخبارية لبنانية تابعة لميليشيات حزب الله اللبناني، عن وقوع حادث سير وصف بالـ “المفجع” لسيارة كانت تقل أسرة الإعلامية والمذيعة العاملة لدى قناة المنار « غدير مرتضى » ظهر يوم الأحد 29/11/2015، وتم وصف الحدث بحادثة مرورية غير متوقعة ( قضاء وقدر ) حسب وصف إعلام حزب الله، الأمر الذي نفاه معارضون لحزب الله وقالوا : أن حادث السير الذي وقع للإعلامية غدير كان مدبر وأنها عملية اغتيال واضحة، فالسيارة التي كانت تستقلها غدير مع زوجها باقر وأبنتيهما أنحرفت لسبب مجهول وبشكل مفاجئ واصطدمت بأحد أعمدة الإنارة على طريق صيدا – الغازية.
وحسب مصدر من داخل لبنان أكد لموقع ســـوريـات عدم صحة خبر مقتل « غدير مرتضى » كما كان يُعتقد بالبداية وتم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي وأن الإعلامية غدير مازالت على قيد الحياة بمستشفى الراعي في مدينة صيدا لكن دخلت في غيبوبة مع عدة إصابات جسدية وصفت بالمتوسطة الغير خطيرة، ومقتل زوجها « باقر يزبك » وتعرض أبتيهما لإصابات جسدية وكسور غير خطيرة.
الجدير بالذكر أن زوج الإعلامية غدير هو « محمد باقر يزبك » نجل الشيخ الشيعي المعروف « محمد يزبك » الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي ورئيس الهيئة الشرعية لحزب الله اللبناني كما يشغل رئاسة جمعية الإمام المرتضى، الأمر الذي يستدعي التوقف عنده والنظر من جانب أخر للحادثة والتفكير إذا ماكانت غدير مرتضى هي المقصودة بعملية الاغتيال ( كما وصف معارضوا حزب الله الحادثة ) أم المستهدف هو زوجها محمد باقر يزبك ؟
لا أحد يستطيع استبعاد نظرية عملية اغتيال لعائلة يشغل أفرادها مواقع مهمة في صفوف ميليشيات حزب الله أن كانت مواقع إعلامية أو قيادية، لكن دون الجزم بمعرفة الهدف الحقيقي من العملية ومن المقصود بالتصفية، غدير مرتضى الإعلامية في قناة المنار المسيسة من قبل ميليشيات حزب الله، أم محمد باقر يزبك نجل رجل مهم جداً كـ الشيخ « محمد يزبك » رئيس الهيئة الشرعية لحزب الله ومن الصف الأول بقيادات الحزب ؟؟
مازالت الأمور في طور التكهنات ولا نستطيع تأكيد أي رواية متداولة حول حادثة عائلة غدير وباقر ، وكلنا يعلم سياسة التكتم التي تستعملها قيادة حزب الله على كل أخباره خصوصاً الأمنية والتي تتعلق بسياسة الحزب الداخلية، لذلك ليس من السهل معرفة حقيقة ماجرى.