عثرت أجهزة الأمن السعودية على عملات إيرانية، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، وذلك خلال عمليات تفتيش في بلدة القديح أمس، وفق ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، أن الأجهزة الأمنية عثرت على تجهيزات عسكرية، ووثائق مزورة، وعملات، بينها عملات نقدية إيرانية، وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، في مداهمة أمنية لبلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف أمس.
وقال التركي إن “رجال الأمن قاموا بتفتيش موقع تم الاشتباه به، وضبطت بداخله أسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، وتجهيزات عسكرية أخرى، بينها أجهزة اتصال لاسلكي، بالإضافة إلى وثائق مزورة، ومبالغ مالية بينها عملات إيرانية”.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أمس الأول مقتل رجلي أمن، إثر تعرضهما لإطلاق نار من مصدر مجهول في مناطق زراعية بالقرب من مدينة سيهات أثناء أدائهما مهامهما الأمنية الميدانية.
وتوالت عمليات استهداف رجال الأمن في محافظة القطيف خلال الفترة الماضية، حيث استهدف مجهولون إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف قبل نحو10 أيام، وتعرضت الدورية الأمنية لإطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية مجاورة للحي، مما نتج عنه إصابة مساعد قائد دورية المرور، واثنين من المارة هنديي الجنسية، وأصابت الرصاصات سيارة أحد المواطنين دون إصابة سائقها.
وشهدت بلدة القديح بالقطيف في 22 مايو الماضي، عملية تفجير مسجد وقع أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، قام به أحد الانتحاريين مفجراً نفسه وسطهم من خلال حزام ناسف يخفيه تحت ملابسه. ونتج عنه وفاة 19، وإصابة نحو 100 شخص فيما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التفجير.