نشرت وكالات إعلامية إيرانية عديدة، صوراً للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، وهو يبكي بحرقة واضحة وشديدة حزناً على مرافقه الذي قتل منذ أيام في سوريا، عبدالله باقري.
وكان باقري قد قتل في سوريا منذ أيام. وأورد موقع “العربية.نت” خبرا عن مقتله أشار فيه إلى أن مصدراً مقرباً من الرئيس الإيراني السابق، قال إن “الحارس الشخصي لأحمدي نجاد ذهب طوعاً للقتال في سوريا”.
وقد قام الرئيس الإيراني السابق بزيارة إلى بيت أهل مرافقه القتيل عبدالله باقري لتقديم العزاء، ونشرت وكالات الإعلام صوره وذوي القتيل، وهو يبكي بحرقة شديدة.
وعلّق مصدر سوري معارض على بكاء نجاد على مرافقه الذي قتل في سوريا، بهذه الحرقة، فقال: “بكاء أحمدي نجاد” على مقتل مرافقه في سوريا، أمرٌ مثير للعجب. لأنه يبكي رجلاً كان “يقتل السوريين بالاستشارة والدعم والمال والقتال”. ولم يُقتل مرافقه “وهو يتنزه في البلد”. بل كان يقتل السوريين “ويخطط لقتل المزيد منهم” دفاعاً عن نظام “الأسد الذي أصبح في جيوبهم”. كما ختم المصدر السوري المعارض.