في الحلقة الأخيرة من مسلسل الحلقات بعنوان “مغز شويى مقدس” (غسيل الدماغالمقدس) التي أنتجتها المعارضة الإيرانية باللغة الفارسية في الخارج،
تتحدث عن مرتزقة عصابات الملالي التي تخضع لعمليات “غسيل الدماغ” بواسطةالتعليمات المذهبية المتطرفة، وتتحول إلى البلطجية أو “البسيج”، ومن ثم
تصبح أداة قمع المحتجين والنساء التي لا يتقيدن بالحجاب الإسلام الكامل.هؤلاء البلطجية يقودون التظاهرات ضد آيات الله المعتدلين والسياسيينالإصلاحيين وكذلك يتهجمون على الأبرياء والمسالمين مثل الكلاب الشرسة!.
في حين تقوم قوى الأمن والاستخبارات بتدريب الأفراد النخبة منها علىاغتيال الوطنيين الشرفاء داخل وخارج إيران. علماً بأن اغتيال المعارضينيتم تنفيذه بأوامر زعيم عصابات الملالي وبفتوى آيات الشيطان.في هذاالفيلم ستشاهدون صور بعض من ضحايا نظام عصابات الملالي الغاشم والفاسدبالتسلسل، وثم صور قادة البلطجية التي تقود المناسبات والاجتماعاتالمذهبية والسياسية.
1- أحد الضحايا الذي تبرأ منه النظام هو جلاد السجون”سعيد إمامي” الذي كان من المسؤولين الكبار في وزارة الاستخبارات ومسؤولسجن إفين إبان رئاسة محمد خاتمي. لقد تآمروا ضده وسجنوه خوفاً من كشفهأسرار اغتيالات الكتاب والشعراء والمعارضين. بعد ما قاموا بقتله في السجنبثوا الإشاعات بأنه انتحر بواسطة تناوله مواد التنظيف. ثم ألقوا القبضعلى زوجته “فهيمة” التي كانت من المقربات لعائلة السفاح خامنئي، ومنمرافقات زوجته في سفراتها. لقد خضعت للتحقيقات وثم التعذيب من أجل
إجبارها على الاعتراف بالشذوذ الجنسية والمثلية!؟.
2- الكاتب محمد مختاريالذي اغتيل في 2 ديسمبر 1998.3- الأديب والباحث سعيد سيرجاني. قتل تحتالتعذيب في سجن إفين قبل 22 عام.
4- پروانه فروهر زوجة داريوش فروهر مؤسسوأمين عام حزب الشعب الإيراني. اغتيلا بضربات السكين في منزلهما قبل 18عام.
5-صورة تاريخية للملالي يقبّلون يد الملكة فرح پهلوي قبل الثورة
الكاذبة.
6- صورة إعدام الأكراد السنة المعارضين للثورة الخمينية، بأمرالدجال الخميني وتنفيذ القاضي وجلاد السجون صادق خلخالي.
7- صورة المقبورالخميني بعدما وقع من على التابوت وظهر نصف عورته.
8- صورة الشاعرالإيراني الراحل أحمد شاملو الذي دمرت السلطات قبره.
في النهاية صوراستغلال المراسم المذهبية وخطب البلطجية من أجل نشر الجهل والرعب بينالناس. ———-“وشهد شاهد من أهلها” شهادة أخرى على نظام عصابات
الملالي القمعي الدكتاتوري.يوم انتحر الابن الأكبر لحسن روحاني كرهاً فيالنظامترك رسالة عبّر فيها عن خجله من انتماء أبيه إلى السلطة القمعية
الفاسدةالعربي نت – 18 يونيو 2013في حياة حسن روحاني مأساة دموية من داخلبيته، لا ينساها بالتأكيد، حتى وسط نشوة فوزه بالانتخابات الرئاسية خلفاً
لمحمود أحمدي نجاد، وهي انتحار ابنه الأكبر قبل 21 سنة “لخجله من انتماءأبيه إلى نظام الملالي” طبقاً للواضح من رسالة كتبها ولخص فيها سببإقدامه على إنهاء حياته بيديه.
نقرأ عن خبر انتحاره في 7 كلمات واردة ضمن سيرته الذاتية بالإنجليزية في موقع “ويكيبيديا” المعلوماتي، ومصدرها واردأيضاً في مدوّنة بالفارسية للإيراني الخبير بشؤون بلاده ومجريات ما يجري فيها من أحداث، وهو علي نوري زاده، مدير مركز الدراسات العربية -الإيرانية، المقيم في لندن، لذلك تحدثت إليه “العربية.نت” فروى المزيد.ذكر أن حسين روحاني، وكان لايزال طالباً في 1992 وعمره 23 سنة،
شعر بذنب كبير لكون والده جزءاً من نظام قام بحملة إعدامات بالجملة بعدانتهاء الحرب الإيرانية – العراقية، فعلّق على حبال الموت الكثيرين منالمعارضين “ومن بينهم بعض أصدقائه وزملائه في الدراسة”، وكان هو من النوعالحساس على ما يبدو، فانتابه خجل من كون أبيه مسؤولاً ذلك العام عن إدارةشؤون الحرب زمن رئاسة هاشمي رفسنجاني “ولم ير حلاً إلا بالانتحار”، كماقال.
انتحر بمسدس أبيهكان ذلك في أبريل/نيسان 1992 بطهران، ولم يكن في البيت أحد، فوالدة حسين روحاني كانت خارج المنزل، ووالده كان في زيارةرسمية إلى الصومال، وإخوته الأربعة بمدارسهم “فمضى وسحب المسدس وأطلق على نفسه رصاصة داخل البيت”.”سمع بعض الجيران صوت الطلقة وأسرعوا إلى المنزل ووجدوه جثة مضرّجة بدمها “منتحراً بمسدس أبيه نفسه”، وفق تعبير علي نوري زاده الذي يروي في مدوّنته على الإنترنت معظم ما وصله من معلومات عن فحوىالرسالة التي تركها الابنالمنتحر، من ضمن موضوع كتبه عن الحالة في إيرانعموما.ًوفي الرسالة يقول المنتحر الذي لم تستطع “العربية.نت” الحصول علىصورة له، إنه قرر الانتحار لأن والده “جزء من السلطة الفاسدة والقمعية”،ولأنه سئم الكذب على نفسه وعلى الآخرين، قائلاً: “سئمت الكذب على نفسي..أكره نظامكم وحكومتكم وأكاذيبكم وفسادكم”، ثم يقول في فقرة أخرى: “كلي أسف لأني أعيش في بيئة أنا مضطر فيها إلى الكذب على زملائي كل يوم،بتكراري أن والدي ليس جزءاً من النظام”، وفق تعبيره.ويتابع علي نوري زاده
متحدثاً إلى “العربية.
نت” فيقول إنهم دفنوا حسين روحاني في “قسم الشهداء”بمقبرة “بهشت الزهراء” في طهران، أو “جنة الزهراء” بالعربية، وإن والده الرئيس المنتخب شعر في ذلك الوقت بهزة عميقة لانتحاره “فعزل نفسه عن العالم لأكثر من عام كامل، وكذلك زوجته التي عانت من صدمة وأصبحت متدينة أكثر إلى درجة أنها كانت الوحيدة التي لم تظهر مع زوجها في حملته الانتخابية كزوجات بقية المرشحين”.
وهذه ليست أول مرة يقدم فيها نجل مسؤول إيراني على الانتحار، ففي أواخر 2011 انتحر نجل محسن رضائي، وهو مرشح فشلفي الانتخابات الأخيرة، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، في غرفته بأحدفنادق إمارة دبي، بعدها بيوم أعلن مكتب محسن رضائي، وهو أيضاً رئيس الحرس الثوري الإيراني الأسبق، خبر وفاة نجله أحمد في فندق “غلوريا” بدبي مندون أن يذكر تفاصيل “الوفاة” التي تم تصنيفها من قبل الكثيرين بأنهاانتحار، وبشكل خاص من قبل مسؤول بشرطة الإمارة تحدث وقتها إلى وكالة
“أسوشيتدبرس” إضافة إلى أن موظفين بالفندق ذكروا أنهم عثروا عليه ميتاًوفي معصمه جرح بالغ.———-رابط الحلقة الأخيرة من مسلسل “مغز شويىمقدس” (غسيل الدماغ