وخرج الأرنب روحاني.. من عمامة خامنئي!/ عادل محمد – البحرين

في اللعبة الانتخابية الهزلية والمزيّفة خرج المجرم والمحتال حسن روحاني من صندوق ولي الفقيه، ليمثل دور رئيس الجمهورية لأربعة أعوام أخرى. وفي أول تصريحاته قال: الحرس الثوري ضمان لاستقرار المنطقة!؟. علماً بأن الحرس الثوري جيش إرهابي، يقمع الشعب الإيراني في إيران ويتدخل في دول المنطقة من أجل القتل والدمار!.

عندما كان المجرم روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي قام بقمع انتفاضة الطلاب التي اندلعت بالعاصمة طهران في يوليو 1999، بوجه ما كان الرئيس خاتمي يمارسه من الدّجل والشعوذة، ليوصلوا صوت النقمة الشعبية العارمة في إيران إلى أسماع العالم أقوى من أي وقت مضى، معلنين أن خاتمي لن يستطيع تجميل الوجه القبيح لـ «الوليّ الفقيه» المفضوح لدى القاصي والداني بتشدّقه بالاعتدال وإدعاءاته الإصلاحية الزائفة.
وفي غضون فترة وجيزة امتدت موجة الاحتجاجات من طهران إلى كل من مدن تبريز ومشهد وإصفهان من كبريات المدن الإيرانية.
الجمعة 9 تموز عام 1999:
في الساعات الأولى من بعد منتصف الليل تظاهر أعداد كبيرة من الطلاب في المجمّع السكني لجامعة طهران ضد نظام الحكم مردّدين شعارات ضد ما يسود إيران من القمع والكبت والخناق.
صباح الجمعة التاسع من تموز:
– في الساعة الرابعة فجرًا حاصرت قوات القمع المجمّع السكني لطلاب جامعة طهران ثم اقتحمت صفوف الطلاب وهم يهتفون بشعارات ضد الديكتاتورية والاستبداد وأطلقت عليهم غازات مسيّلة للدموع وضربتهم بالهراوات والعصيّ وأعقاب البنادق، ثم هاجمت وحدات القمع مباني المدينة الجامعية وقاموا بهدمها وتخريبها وخلال ذلك ألقوا عددًا من الطلاب من نوافذ الغرف إلى الأرض.
وقالت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية إن تقارير شهود عيان تفيد أن عدد القتلى خلال هذه الهجمات بلغت عشرة أشخاص على أقل تقدير.
وفي حملته الانتخابية الأولى في يونيو 2013، كان شعار المحتال روحاني “مفتاح كبير” لفتح الأقفال وحل المشاكل وتحقيق مطالب الشعب!. لكن في فترة رئاسته ارتفعت معدلات الفقر، البطالة، التضخم، والإعدامات.
———-
الفقر في إيران.. معدلات قياسية وفشل حكومي في إدارة الأزمة

يعاني الإيرانيون اليوم أكثر من أي وقت مضى من الفقر بكافة أشكاله (الفقر المادي، المائي، الغذائي والفقر التنموي)، وتتفاقم الأزمة بعدم وجود آلية دقيقة لتحديد خط الفقر أو معدل الفقر في إيران.
ترى المنظمات الحقوقية في إيران ومنظمات المدني العاملة في إيران أن النفقات الخاصة بالأسرة الإيرانية زادت مقارنة بالدخل بنسبة كبيرة في السنوات الخمس الماضية نتيجة مجموعة من العوامل، منها العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة على النظام الإيراني بسبب برنامجه النووي، والتي أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر في إيران إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، لاسيما في ظل إجراءات التقشف التي اتبعها النظام الإيراني من أجل السيطرة على معدل التضخم، الذي وصل إلى معدلات قياسية أيضاً.
وفي ظل تلك السياسة التي اتبعتها إيران في عهدي أحمدى نجاد وحسن روحاني، كان المواطن الإيراني هو أكبر المتضررين من هذه الإجراءات حيث ارتفع معدل البطالة بين الشباب الإيراني، خاصةً خريجي الجامعات، وتفاقم نقص السلع الرئيسية في الأسواق، والتي تأتى على شكل واردات من الخارج، كان أغلبها من روسيا الاتحادية، فنشطت عمليات تهريب المواد الغذائية والمخدرات في الخمس سنوات الماضية.
تتوقف الإحصائيات الرسمية للبنك المركزي الإيراني عن معدلات الفقر والمواطنين الإيرانيين تحت خط الفقر عند العام 2005 م حيث يعرض مركز الإحصائيات الرسمية للبنك المركزي الإيراني أن معدلات الفقر في إيران تصل إلى حوالي 32 % من عدد السكان في إيران في العام 2005 م في حين ترى منظمات المجتمع المدني في إيران والمتخصصون المستقلون أن هذا المعدل وهذه النسبة زادت بنسبة كبيرة خلال الولاية الثانية من فترة الرئيس نجاد الثانية وفى بدايات ولاية روحاني الرئاسية إلى معدلات تفوق ذلك بكثير.
يرى الدكتور وحيد محمودى، عضو الهيئة العلمية العليا لجامعة طهران، في حديث صحفي أجراه مع صحيفة شرق الإيرانية أن هناك نوعين للفقر في إيران وهو الفقر النسبي والفقر الحقيقي، والأول أن يقل متوسط دخل الأسرة الإيرانية الواحدة عن 200 دولار في العام، في حين يكون الفقر الحقيقي أن يقل متوسط دخل الأسرة الواحدة في إيران عن 100 دولار في العام الواحد.
وأوضح أن معدل الفقر النسبي في إيران يزيد عن 40% والفقر الحقيقي أو معدل الفقر العالمي في إيران يزيد عن 60 % نتيجة مجموعة كبيرة من العوامل منها البطالة وقلة المعروض من فرص العمل، مما يخلف وراءه جيوشا من العاطلين بين صفوف الشباب والفتيات في إيران، بالإضافة إلى تسريح مجموعة كبيرة من العمال الإيرانيين في المصانع والشركات بسبب الضغط المتزايد من الخارج على الجهاز المصرفي الإيراني.
ويزيد معدل الفقر أكثر بين الفتيات، رغم انخراطهن في أعمال شاقة من أجل تلبية الاحتياجات الضرورية وتوفير أقل حد من حدود المعيشة لهن ولأسرهن، فيقمن مثلاً بالعمل في أعمال الكهرباء، الحدادة والتعبئة وغيرها من الأعمال الشاقة، في حين يضطر البعض منهن إلى امتهان مهن أخرى منافية للآداب كالعمل في الدعارة وتجارة المخدرات.
ويمكن الوقوف على حد تفاقم الأزمة من خلال احتجاجات المعلمين الذين يطالبون بمرتبات تليق بهم أو حتى بأدنى مستوى معيشة لهم في المجتمع الإيراني، وخروج الكثير من المظاهرات في اليوم العالمي للعمال، والتي تنادى بضرورة احترام النظام للعمال في منشآت الدولة والحصول على رواتبهم المتأخرة، وكان رد الحكومة الإيرانية واضحا وسريعا من خلال القمع والمحاكمات والسجن والاعتقالات.

نقلاً عن موقع العين
———-
دور الملا روحاني في قمع انتفاضة
بث التلفزيون الحكومي بتاريخ 12 أبريل/نيسان تصريحات الملا حسن روحاني في يوليو 1999 الذي كان آنذاك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وهو لعب الدور الرئيسي في قمع الانتفاضة. انه يحاول خلال تصريحاته أن يسيطر على الوضعية المتأزمة ذلك خوفا من خطر انتفاضة المواطنين والشباب جراء الانتخابات الرئاسية المزيفة تشبه انتفاضة 2009.
التلفزيون الحكومي: كان حادث الأكثر تأزيما في عام 1999 هو حادث حي جامعة طهران و وقوع اضطرابات بعده. الحادث كان مؤلمًا جدا. وألقي حسن روحاني الذي كان آنذاك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي كلمة أدان فيها المشاغبين بشدة.
حسن روحاني: ستقمع بشدة وبحزم أية حركة من قبل هؤلاء الانتهازيين اينما كانوا. الاعداء الأجانب، هؤلاء من صفقوا هذه الأيام ليعلم هؤلاء العناصر الأنذال والحقيرة ان الإسلام حي في البلاد وسيكون حيا.
كما بث التلفزيون الحكومي تصريحات الولي الفقيه حيث يعرض مخاوف خامنئي حول الإطاحة بالنظام جراء الانتخابات
المذيع:بعض العناصر السياسية الناشطة تطرح هذه الأيام أهدافهم الرئيسية في مواجهة النظام تحت تعابير خاصة ينتقد قائد الثورة جادا استخدام عبارة الإطاحة القانونية في الأدبيات السياسية في البلاد ويعتبرها محاربة.
خامنئي: اجتمعوا في أوساطهم حيث قالوا إننا نريد أن نقوم بالإطاحة القانونية. وشيء عجيب الإطاحة القانونية !!! نحن لا نعرف أي شيء تحت عنوان الإطاحة القانونية . أي تحرك وسعي يعتزم الإسقاط هو بدء المحاربة وحكم المحاربة واضح في الإسلام.

نقلاً عن موقع الدرب
———-
روحاني عقب انتخابه: الحرس الثوري ضمان لاستقرار المنطقة!؟

تأتي تصريحات روحاني في ظل تزايد تدخلات الحرس الثوري ودعمه للإرهاب في المنطقة، حيث أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد حسن سلامي، في تصريحات في 22 أبريل الماضي، على مواصلة دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة، تحت مسمى “دعم المقاومة الإسلامية خارج الحدود”، وذلك ردا على الدعوات الأميركية لوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.
يذكر أن روحاني زاد في موازنة العام الجاري في إيران من ميزانية الحرس الثوري بنسبة 24%، حيث أضاف مبلغ 14 مليار دولار لميزانية الدفاع، ذهبت 53% منها إلى الحرس الثوري.
وأعلن قادة الحرس أن معظم هذه الميزانية ستذهب إلى زيادة إنتاج الصواريخ وتطويرها، في خطوة عدت بأنها لكسب تأييد قوات الحرس الثوري والتيارات الداعمة لها قبيل الانتخابات الرئاسية.

نقلاً عن العربية نت
———-
طرد الرئيس الإيراني روحاني وضربه بالحجارة من قبل عمال المناجم

مستويات الفقر والبطالة تطال أكثر من نصف سكان إيران

عصابة ولاية الفقيه تبيع حزب الشيطان.. شاهد كيف ذلهم قاسم سليماني

خسائر جنود عصابة ولاية الفقيه في سوريا.. وأبرز القتلى جنرالات الحرس الثوري

مجلة بلومبيرغ الأميركية: اصلاحي مزيّف في انتخابات مزوّرة – بالانجليزية
https://www.bloomberg.com/view/articles/2017-05-21/iranians-re-elect-a-fake-reformer-in-a-fake-election