الاتحاد الدولي للصحافيين يندد بموجة قمع بإيران

ندد الاتحاد الدولي للصحافيين (IFJ)، بموجة القمع والاعتقالات التي تشنها أجهزة #الاستخبارات_الإيرانية ضد الصحافيين والناشطين الإعلاميين مع قرب الانتخابات الرئاسية في البلاد.

4989

ودعا الاتحاد في بيان أمس الاثنين، إلى وقف عمليات ترهيب الصحافيين والناشطين، مؤكداً أن #إيران بدأت موجة جديدة من القمع ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، عبر حملة اعتقالات طالت مؤخراً ثلاثة من كبار الصحافيين، وهم مراد ثقفي وإحسان مازندراني وهنغامه شهيدي، الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي، ولم يعرف مصيرهم أو التهم الموجهة ضدهم لحد الآن.

وقال #الاتحاد_الدولي_للصحافيين إن ظروف الصحافيين في إيران حالياً تشبه إلى حد كبير ظروفهم خلال الاحتجاجات التي اندلعت عام 2009 على خلفية ما قيل إنه تزوير بنتائج الانتخابات الرئاسية، محذرة من حرب شاملة ضد الصحافيين ووسائل الإعلام مع بدء العد التنازلي للانتخابات المزمع إجراؤها في 19 أيار/مايو المقبل.

وكان نواب بمجلس الشورى الإيراني (البرلمان) قد انتقدوا موجة الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من الصحافيين والناشطين الإعلاميين المقربين من الإصلاحيين.

ووجه النائب محمود صادقي رسالة إلى قائد #الحرس_الثوري، الجنرال محمد علي جعفري، دعا خلالها إلى لزوم وقوف المؤسسة العسكرية على الحياد أثناء الانتخابات وعدم الدخول في الصراعات السياسية، منتقداً موجة الاعتقالات التي طالت ناشطين إعلاميين مقربين من الإصلاحيين، خاصة من يديرون قنوات عبر تطبيق “تلغرام” الأكثر شعبية في إيران.

وكانت استخبارات الحرس الثوري اعتقلت بالإضافة إلى الصحافيين الثلاثة، خلال الشهر الماضي، كلاً من طاهرة رياحي وزينب كريميان، الصحافيتين المقربتين من الفريق الإعلامي للرئيس الإيراني حسن #روحاني، واللتين تعملان بصحف ومواقع حكومية.

كما تم الحكم بالسجن منذ أشهر على كل من عيسى سحر خيز، وهو مدير المطبوعات بعهد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي بالسجن 3 سنوات، و10 سنوات لداود أسدي، و7 سنوات لإحسان مازندراني، و5 سنوات لإحسان سفرزائي، كما تم الحكم على الصحافية آفرين تشيت ساز بالسجن 5 سنوات أيضا، وكلهم صحافيون مقربون من التيار الإصلاحي في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت السلطات 12 من مسؤولي شبكات #التواصل_الاجتماعي وقنوات تطبيق “تلغرام” لقربهم من الإصلاحيين الداعمين للرئيس حسن روحاني.

كما يقبع حاليا 29 صحافيا في السجن لمدد متفاوتة، ما جعل منظمات دولية مدافعة عن حرية الصحافة كـ #مراسلون_بلا_حدود أن تصنف إيران ضمن قائمة أكبر خمس دول سجنا للصحافيين.

نقلا عن العربیه