توقفوا عن التدخين ومارسوا الرياضة/ محمد علي حسين – البحرين

حسب التجارب والدراسات حول الأضرار الناجمة عن التدخين «الآفة الخبيثة» في كافة أعضاء الجسم لها علاقة بإصابة المرء بأمراض عديدة وخطيرة أهمها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض تصلب الشرايين، والذبحة الصدرية، والسكتة الدماغية، والكحة، والتهاب الشعبة الهوائية المزمن، والربو الشعبي، بل وسرطان الرئة، وسرطان الفم، والشفاه، وغيرها من الأمراض.

أما لدى الحوامل فالنيكوتين يسبب مشكلات صحية، مثل: انفصال المشيمة المبكر، نقص وزن المولود، الولادة قبل الأوان، الإجهاض، موت الجنين، الموت المفاجئ للرضيع، وارتفاع نسبة تعرض الطفل لفرط النشاط، أو لمشكلات في النمو الجسماني.

حوادث الحريق والوفيات بسبب التدخين:

كشفت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» بأن حوادث الحريق التي حدثت بسبب التدخين مباشرة في السعودية خلال العشر سنوات الماضية بلغت 24347 حادث حريق نتج عنها 184 حالة إصابة ووفاة، إذ بلغت الإصابات 159 إصابة، بينما بلغت الوفيات 25 وفاة، فيما بلغت الخسائر المادية المباشرة نحو 17 مليون ريال.

وأكدت الجمعية بأنها تحصلت على إحصائية دقيقة عن تلك الحوادث من «الإدارة العامة للدفاع المدني» شملت الفترة من 1421 وحتى 1430.

والتدخين يسبب المشاكل الاجتماعية والأعباء الاقتصادية للمدخنين ولأجهزة الدولة. وحسب تأكيدات طبية يمكن منع 90% من أمراض السرطان عند التوقف عن التدخين.

وفي إحدى المناطق مدينة المحرق توفي شاب بسبب التدخين، حيث كان يدخن في غرفة النوم وهو مستلق على السرير، فغالبه النعاس ووقعت السيجارة من يده وتسببت في حريق، فأصبح الشاب ضحية آفة التدخين.

وكما تعلمون في البحرين يوجد لدينا مرسوم أميري صدر منذ نحو 15 سنة يمنع التدخين في وسائل المواصلات العامة وأماكن العمل والأماكن المغلقة، ولكن للأسف الشديد هذا المرسوم لم يتم تطبيقه بشكل كامل أو صارم في البحرين. في حين أصدرت حكومة سنغافورة قراراً يقضي بدفع غرامة مقدارها 500 دولار لكل من يدخن في مكان مغلق.

حسب الأبحاث الطبية، والأفلام الوثائقية، والتجارب الشخصية، أضرار التدخين في الأماكن المغلقة كمواقع العمل أو المنازل، تكون جسيمة على غير المدخنين كالأطفال، والزوجات، وزملاء العمل.

قبل عدة سنوات شاهدت فيلما وثائقيا في قناة اA247; «بي بي سي» عن التدخين السلبي، وإحدى القصص التي عرضها الفيلم إصابة زميل عمل أحد المدخنين بسرطان الرئة كان يعمل معه في مكتب واحد. وفي الدول الأوروبية زوجات المدخنين يصبن بسرطان الرئة بسبب مشاركتهن النوم في سرير واحد.

وإحدى قريباتي التي أصيبت بسرطان الرئة وتوفيت بعد ثلاث سنوات من العلاج الكيميائي، كان طبيبها المعالج مستغرباً من لون رئتها السوداء، فسألها ذات مرة: «هل تدخنين؟» وفي ردها قالت بأنها لا تدخن لكن زوجها وأبناءها يدخنون؟؟!!. إذا التدخين السلبي قضى على حياة هذه المرأة البريئة، فماذا سيفعل بطفل بريء؟؟!!.

حذرت دراسة تشيكية من مخاطر التدخين على حياة الإنسان، مشيرة إلى أن كل سيجارة تقصر العمر بمقدار 5 دقائق. وأشارت الدراسة التي أجراها معهد الصحة في براغ، إلى أن نصف المدخنين يتوفون نتيجة التدخين معتبرة أن التدخين يلحق الضرر بالخلايا على مستوى الأنسجة ويضعف نوعية الجلد والرئة، وحذرت من أن الضرر بالخلايا نفسها يكون أساسياً ما يؤثر على الموروثات الجينية.

«يا من شرا له من حلاله علة»:

هذا المثل الشعبي ينطبق على الشخص الذي يصرف نقوده من أجل التدخين، يخسر أمواله ويضر نفسه. لكن مع عملية حسابية بسيطة عن شراء علبتين من السيجارة في اليوم بسعر دينار واحد، سوف ينفق الشخص المدخن على التدخين نحو 3600 دينار خلال سنة واحدة، وفي النهاية يخسر أمواله ويجلب لنفسه أمراضا وهو في غنى عنها.

بعد هذه القرائن والشرح الشامل عن أضرار التدخين، أرجو من المدخنين مراجعة أنفسهم والتوقف عن التدخين «الآفة الخبيثة»، والتخلص من هذه العادة السيئة وتغيير نمط حياتهم، وممارسة الرياضة، حتى يتمتعوا بصحة وعافية وحياة سعيدة خالية من الأمراض.

———-

السجائر مسؤولة عن 50% من وفيات 12 نوعاً من السرطان

العربية نت – 16 يونيو 2015

واشنطن – فرانس برس

أظهرت دراسة حديثة أن السجائر مسؤولة عن نصف الوفيات بـ12 نوعا من أمراض السرطان في العام 2011.

وبحسب هذه الدراسة المنشورة في مجلة “جاما انترنال ميدسين”، فإن 48,5% من 346 ألف شخص توفوا بسبب واحد من 12 مرضا من أمراض السرطان تنتشر بين الراشدين فوق سن الـ35 كانت بسبب تدخين السجائر.

وتبين أن النسبة الأعلى من الوفيات بالسرطان كانت بسرطان الرئة (74,9%) والقصبة الهوائية، أما سرطان الحنجرة فنسبتها 1,7%.

وتبين أيضا أن التدخين مسؤول عن نصف الوفيات بسرطانات تجويف الفم والمريء والمثانة، بحسب ريبيكا سيغل، الباحثة في جمعية السرطان الأميركية وأحد معدي الدراسة.

وجاء في الدراسة “بعد 5 عقود من مكافحة التدخين، مازالت السجائر المسبب لأنواع كثيرة من السرطان”.

وشدد الباحثون على ضرورة مواصلة التقدم في هذا الإطار للحد من الوفيات بسبب السرطان والأمراض الخطيرة الأخرى، من خلال تعزيز جهود مكافحة التدخين.

وبحسب تقرير صدر في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي، فإن أكثر من 20 مليون أميركي توفوا بسبب التدخين في السنوات الـ50 الأخيرة.

ومازال 443 ألف أميركي يقضون سنويا بسبب التدخين رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا السياق، والتي جعلت نسبة المدخنين تنحسر من 42% في العام 1964 إلى 18% اليوم.

—————

“سحبة” واحدة من الشيشة تعادل تدخين سيجارة كاملة

قناة العربية

جدد متخصصون التحذير من التبغ بمختلف أنواعه، مركزين على مخاطر الشيشة التي يعتقد البعض أنها أقل خطورة من التدخين، مؤكدين أن “سحبة” واحدة منها تعادل تدخين سجارة بأكملها.

فالشيشة يختارها البعض لنكهتها، بينما يعتقد آخرون أنها أقل ضررا من السجائر، إلا أن مختصين أفادوا بأن جلسة تدخين واحدة للنرجيلة تعادل تدخين 20 إلى 30 سيجارة، بحسب منظمة الصحة العالمية، بحسب تقرير نشره خبراء في “أطلس التبغ”.

وتتضمن النرجيلة كميات كبيرة من أول أوكسيد الكربون الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسرطان، وعند تدخينها يستنشق المدخن مواد سامة كالقطران والنيكوتين والرصاص والزرنيخ.

ويؤكد متخصصون أن حرق الفحم لتسخين التبغ وتوليد الدخان يتسبب في الانبعاثات السامة والمسرطنة من تدخين النرجيلة، أما الماء الموجود داخل جسم الشيشة فيحتوي على نسبة عالية من الجراثيم التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، كالالتهاب االكبدي الوبائي والسل، فضلاً عن التهاب القصبات الهوائية المزمن، إضافة إلى عدد من الأمراض المعدية التي يرجع متخصصون انتقال كثير منها إلى تدخين الشيشة كعدوى الجهاز الهضمي وهربس الشفاة.

المخاطر هذه لا تقتصر على الشيشة التقليدية، إذ حذر متخصصون من الإلكترونية أيضاً، خاصة أنها تتضمن مواد عطرية تسبب السرطان والحساسية وقد تؤدي إلى الإدمان.

شخص واحد يتوفى كل ست ثوانٍ تقريباً بسبب التبغ، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن التبغ بأنواعه يقتل نحو 6 ملايين شخص سنوياً، أكثر من 600 ألف منهم تعرضوا للتدخين السلبي.

التدخين يضعف قدراتك الجنسية!

أثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن التدخين يؤثر بشدة على الرجال والنساء حيث يؤدى إلى العقم والضعف في الرغبة الجنسية، حيث تحتوي السجائر على مواد سامة مثل النيكوتين والقطران، وهذه المواد وخاصة النيكوتين يساعد على حدوث ضيق في الشعيرات الدموية والشرايين الدقيقة الطرفية وبالتالي لا يصل الدم الكافي المحمل بالأكسجين والجلوكوز اللازم لعملية البناء والهدم إلى النسيج المسئول عن تخليق الحيوانات المنوية داخل الخصية والنسيج المسئول عن تخليق البويضات داخل المبيض.

———-